أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - وثنية العقل














المزيد.....

وثنية العقل


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


وثنية العقل

جرح في العقل
معذب برحلة قصيرة
شجنه لبس رؤيا
مقيمة في دهر المصائب
ورؤى الحزن
تجيد التخفي والخداع
تبحث عن مخرج
يقيم بعنفوان الأمواج
تفاجئنا أن الجرح
يبحث عن رؤوس
مسعورة بالكلام
لنزاعات تخمرت
في هجر الحضارة
وقياسات بلا ماضي
صرخت من تطفل الوجع
وإشارة أطلقها
أنفاس برج المراقبة
لوجع عزيز غاص
في تمني معانقة الأرق
والأيام القديمة مرهونة
بعهد البكاء
هو هوس هياكل الجدران
بشبح الأطلال
عانق طيف الأفق
جذور سنابله ذاكرة الشمس
تنبض بيأس شظايا الآدمية
مهلاً أيها البغاء
جئت أليك
العن الذكريات الشريدة
لأدافع عن ضحية
غسلت وجهها بضحكة ماء
لهيبها لملم أشلاء الزمان
اغتسل في دروب
المضاجع الوثنية
تفتح على جمرات مسعورة
متشابكة في توهج وادي
أحلام أشرعته
هاجس ليل
لبس الإثم براءات الفجر
هن الغاويات في مراكب
ضحكت على موجة
غفت على لهيب الفؤاد
ألوانها وادي النسيان
كم أنت معذب أيها الصباح
تنساب على موانئ
دغدغت مواسم الحقول
فانسلخت منها براعم
عزفت شذى الأنغام
غفت على صفحات الظلال
وحنان شراع
صاغه نسمات الضوء
على أمال وجوه الورود



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء في زنزانة
- قوافل طريدة
- كم هو غبي
- زهرة الضوء
- ذاكرة ملوثه
- آثام الماضي
- وهم الحقيقة
- سقوط أوراق الشمس
- غبار الأبنية السفلية
- أين أودعت دماغي
- ظلٌ ناعس
- انعطافات منكسرة
- مخالب الوهم
- سراب ذاكرته ملوثة
- سديم ينسج اللاوعي
- ذروة البكاء
- صقيع زمان متعفن
- براعم ضوء شارد
- براعم الفراغ
- أغصان الوهم


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - وثنية العقل