طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 14:06
المحور:
الادب والفن
كآبه مهملة
بكاء حمل حقائب الغبار
فوق غصن يابس الأفكار
استوقفته طيور مهاجرة
وعلى شفتيها ضفاف امرأة
تهاوت على ريح الأرصفة
فاهتزت أغصان الضفاف
من ملوحة المياه المهملة
لأرغفة قتلها نعاس الرماد
وحناجر آكلها الصدأ
من وجه حبر الورق
كتبت على كفي الجرف
صوت كآبة حمامة
عمدت حجر الأجراس
فتدحرجه عشها
في هبوب نسمات المطر
فسقط الضجر من عينيها
لمساء ترك النهر
يسبح في عباءة الحصاد
فهوى جسدها
فوق ممرات الليل
تعفن من رائحة
غسلت جفون الصدى
فيا أيها البكاء الخشن
هل أورثت رئتنا
رنين حناجر الغبار
أم أحرقت مخاوفنا
في وجه مرايا النهر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟