نصوص ونعوش

طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 19:22
المحور: الادب والفن
    

نصوص ونعوش

رسمنا رعشة
تلهثُ من بقايا
ثعابين الكلام
لغتها حروف من نصوص
تشربُ فضلات المطر
وخيالٌ مزج المعنى
بصورة ملح
انتحر فوق تربة
ضفافها ضاجعتْ
زفراتْ عنيدة
أعلنتْ التوبة
لتستريح من رعشةِ الظنون
هي قصائد ألوانها
نعوش على الأكتاف
في خاصرتها رمح
من هياكل غبار الكهوف
ورذاذ الضياء
أوله شمس في وحل
وأخره قطرات فواصل
تصدعت في قوافل المدن
وليل تعرى في ميناء
نوارسهُ هربت
من تجاعيد البحر
فعبثاً هرولت الظلال
خلف زهور
تحتمي من غيث البرق
فألجمت كبوتي
ذاكرتها مبللة
من أعشاب مخيلة الورق
تتهمني أصابعي
من رعشة أخفيتها
خلف أكذوبة
أن العصافير عانقت
رقصات حرية
مسرحها أفق منكسر

#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات