طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 21:47
المحور:
الادب والفن
كهوف طرية
القلب والزمن
في ظلِ قصيدة ليل لا ينتهي
وأمنيات أخفق مسارها
في ريحِ تزحف
نحو ابتسامة فجر
عانقتْ أجساد الكفن
والقلب المشبعُ
بندى النهار
صلب بحره
فوق أسوار الكهوف
تساقط جسمه الطري
فوق حواجز
نشوتها مساء جائع
يفتش بين الأنقاض
وبين فتات جيفة الأرض
عن رائحة !
اختمرتْ مفاصلها
سكنتْ أعشاش الدروب
لأطفال رضع
لبسوا ثوب الجحيم
آهٍ من مفازات الطريق
تسكنُ وسادتي الخالية
نزيفها وجع جرح
في ملح ارض الزمان
حناجرها أشواك
صمت الشرايين
مهما سابقنا الزمان بخطوة
نهرول إلى الوراء
ألف خطوة ؟
لا ادري ...!
سؤال ترك بقعة حمراء
في نرجسية عقلي
هل الأرض كروية
أم بيضوية
أم نهرول في مدارها
الاستوائي الفارغ
تصاعد صرخات دخانها
في وجدان الصمت
هواجس تتوغل
أحلام اليقظة
نثرت قحطها
في سنينِ الألوان
واليوم كسابقه من الأيام
يدور كحلقة فارغة
من عجاف أحلام ضائعة
ينتابها صدى فجر
أكله سبات الأيام
وكنت اعشق الموت
أهوى خطوطه المستديرة
لوطن انتحر
فوق أسوار الكلمات
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟