طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 21:20
المحور:
الادب والفن
صوت المرآة
تمهل ... وترقب
وانظر وجهك في المرآة
ليخبرك ظلك العقيم
بأنك سفينة بلا شراع
مرساتها أكلتها
سنون القهر
لتلعن بؤس ماض
امتزج حاضره
بأحلامِ فساد الأضواء
هي نزوات واستسلام النفس
لبقايا سكنتْ الظلمات
حدق وانظر .. !
إلى .. الم النفس
في أعماقِ تشقق الندى
يكون جرحك متعطش للاه
هي خطوة ضيقة الرؤيا
لتاريخ هش التنهيدات
تربع على صوت شتاء
مضى في ليلِ الدموع
تعال نخبر العقل .. !
أن البحر له صرخة
فوق أجساد العابرين
تضيء جفونها المهملة
فوف بيوت انهارتْ
في عيونِ بحر عقيم
أيتها الشوارع والمقاهي
كتبتِ حروفاً
لوجوه هرمتْ
شذراتها عطشى
أصابها ثمالة الجنون
هو زمن الانكسار
في عمقِ الوجود
وبكاء أرهقته قصائد
تشردتْ في شوارع
أنينها أمسيات حالمة
لصقيع يأس
من براءة ألوان الشتاء
ويبقى ذلك العصفور
وحيداً على أشجار الزيزفون
يرسم خارطة الدموع
فوق عيون وشحتْ جفونها
سواد سديم
عصر ندى الحقيقة
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟