طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 00:18
المحور:
الادب والفن
سيدتي حين أتنفس عطرك
على وسادة أحلامي
هوس الجنون يصيبني
فاسمع صوتك
تنتعش سطور شعري
يخطها قلمي
بغضبي وهدوئي
اعلم أني سائر
لوطن منفاه عمري
وفي عينيك عنواني
سيدتي يا نجمة شوق
فوق جبين سحر الهيام
يا دلالات الهوى
لأشراقات الخيال
أنوثتها يشتعل لهيبها
فوق صدري الشرقي
ليكتب ملحمة قصائد
نشوتها شفاه طبعة قبلة
على الزمن المجهول
سيدتي عشقي لكِ جنة
عطرها أزلي
يبتسم لشعاع القلب
في ترانيم ذكريات
شتاتها روح حلم
توحد أمانيه
فوق رذاذ عطر
سكن خصرك الجميل
سيدتي القلب ينزف
فوق أغصان السنابل
وتراتيل عطر أنفاسك
واحة حب تخشى الفراق
فتنبت أشجار صفراء
من احتراق ليالي الألم
لشواطئ مهجورة
قدرها مرسوم
على جدران الحزن
يبحث في طيات الأمس
عن صفحات عشق
لأجلها الطيور تغني
أنشودة الماضي
وحكايات الحاضر
في محراب صلاة
زنبقة الفجر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟