طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 21:51
المحور:
الادب والفن
نواعير الذكريات
ضوء يرتعش
فوق لمسات الأصابع
يرسل صورة سريالية
تحرق أوراق السماء
في شعلة توهجت
أشرعة سفن
زمان لم تمر عليها الطيور
غردت فوق أعشاشها
لتركها في فصل
قتله عواصف الشتاء
هي حكاية
رغباتها حجر المساء
سقط فوق رمل هش
امتص نواعير
أرصفة خلجات السماء
لعلي ارسم خارطة الأرض
واكتب عليها بيدي
المتورمة بألم الزمان
بان ضوءها
غادر أفق الذكريات
آه أيها الزمان المجهول
ترسم أرواحنا
في مسرحية اعتراف الأحزان
وتكتب في خطواتها
بان الغد لن يأتي
إلا برفقة أشباحه الزرقاء
يشغلني النعاس
على كوكب الأحلام
يضيء أصداء تعويذة
يقذفها على روحي المسكينة
وجسدي فارقته
حقيقة أللاوعي
في عتمة غراب نعق
فوق رماد مساء الذكريات
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟