طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 14:45
المحور:
الادب والفن
انقضت رغباتي
ولم يعد لدي
سوى صحراء قلب
أحلامه قاحلة
في وحدة فراغ
لا ترحم الم نفسي
وأنا مهزوم في أفكار
قابعة في زنزانة
قضبانها رطبة المعاني
لان الخوف هناك !
يجمعنا ... يفرقنا
ويحرق مضاجع صمتنا
في نبض أمان لا يقاوم
بعيون البشر تساومنا
على مدامع الرحيل
يمزق أجسادنا شتاء
وذئاب ليله المقيت
ينهش لحمنا
في عري الطويل
هو يأس زمان ضرير
حمل أماني طفل
كانت صرخة حلم
تحمي عري شتاء
حمل شمعة
تهتف لحكاية إنسان
صرخ بجنون
على سراب طريق
لم يستفيق من طوفان
أكل بقايا عمرنا الذبيح
يا رفيقة دربي
أترين للطريق بقية
لهبوب ريح قديمة
على شرفات ثكلى
لمدينة أمانيها العظيمة
تشاركني أفكاري
وتمضي في الطيران
مع قلبي الصغير
وتغني لي بإحساس رقيق
كبلبل يهدهد
في لذة حرية
غابت عنه كآبة
لترسم جمال إنسان
نظر باستهزاء
لمدينة غابت منها
حرية العقل والمنطق
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟