طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 00:23
المحور:
الادب والفن
عذرية الجسد الجميل
بظلام الغرفة
يبرز نور باهت
يمتزج في مفاصل
ألوان الجسد
وأصابعي التي تبحث
في تضاريس الأفكار
وتلك اللحظة
أصبح كل شيء مباح
الحرية وألوان الفكر
باحت مفاصلها
حتى النهود
السمراء والبيضاء
التي بايعتني كملك
فوق فراش الليل
تذوب أمام
شفتيها العذراء
أفتش في ظلام الغرفة
عن وجهها الطفولي
ينير عتمة قلبي
وأبحر في عينيها
لا ادري إن كانت ؟
زرقاء أم سوداء
طغى عليها
كحل رمش العيون
وفي تلك اللحظة
كأنني في سباق مراثون
مع نفسي التائهة
ابحث بين مصطلحات اللغة
العربية واللاتينية
وهندسة الأجساد الهزيلة
عن عشق تائه
فوق شواطئ أصابعي
فصوله طلاسم
تفك شفرة الأفكار
لحكاية طويلة
تسير صوب نهر القلوب
من الصعب أن أتنفس !
وأنت لا تتواجدي بعالمي
ومن الأصعب اكتب قصيدة
ولا تتربعي على حرفي
أنتِ نجمة في سماء الفصول
ووتر مفقود في مزامير المطر
كحمامة ترفرف بأجنحتها
فوق شواطئ الغروب
وتحلق مابين السحاب
السوداء والبيضاء
ترسم ألوان قصيدة
قوافيها تتسكع في أزقة
لتشرق شمس الزمان
على أزهار فصول
أبحرت في أمواج الهوى
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟