طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 03:12
المحور:
الادب والفن
إرهاصات جرداء
خريف خجل
من دمعة زهور
أسقط اله الفراغ
في أنصاف فرصة
غازلت ظلمة الوجود
والفجر في ساقييه الجرداء
يضحك على وقت مفقود
في ارض مشاربها
تفجر مشهداً
مازالت أوتار أمواجه
تعزف على رعشة
جف دموعها
في عمق لحن إعصار
غاص في خواء مفقود
ويمر المساء
مرور الكرام
على أرصفة عمدت فراغ
استباح هيكلية الغبار
ووجوه تتأمل
إشراق فجر الطريق
آه من صمت
عاشر عمق لحن
في دروب سوداء
انزوت في أناشيد
كآبية الرحلة
تراه دائماً مبتسماً
في كل صباح ومساء
أمام بيوت
تساقطت جفونها
لتنهيدة طفل
ممزق الإرهاصات
كحلته ظل غيمة
بصحراء سراب
صحت أمام
هذيان الخيال
وصهيل الشمس
أغفى في علل
أرحامه لا لون لها
إلى بقايا ماضي تعرى
في صقيع أشواك البرد
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟