طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 22:40
المحور:
الادب والفن
خذي فاصلاً
من الزمن .. دقيقة
واجلسي بقربي
لكي أعلمك
فنون الحب
أهي نار
باشتعال كبريت
سقط كبرياؤه
أمام جسد
يعشق عطش القلوب
تعالي لي مسرعة
اسكني في عري
ربيع عمري
واسكبي عطرك
رائحته شمس
يشرق جبين فجرها
على خدك الأسمر
جميلتي ...
صاحبة العيون العذراء
تتراقص على منحدرات
أمسيات عمرها
تترنح على ضوء القمر
لتلهو بأصابعها على جسدي
لتقتل ضجر المطر
لا تسألينني !
ما هو الحب
هو زورق تائه
في بحر الحاني
لا تلومينني في لحظة
عشقت ألواح الأرض
في ضجيج أمواج
حلقت فوقها
طيور خريف البحر
جميلتي ...
الحب لا يعرف
الزمان و المكان
غصنه كالزيتون الأخضر
يحتضن الماضي و الحاضر
ليعزف سيمفونية
تحصد فجر ظلمات العيون
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟