طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 17:18
المحور:
الادب والفن
تسألني
ذات العينان الصافيتان
الذي خطى عليها
تمرد الشفتين
لحنين السنين
عمدت نهر الحياة
هل قلبي ما زال معك ؟
وهل عشقي ...
يجري كنهر صغير
في خطوط عروق الروح
صباحه حالم
لسفينة زمان
سكنت شواطئ الأمان
دعيني أضع
عمري على عمرك
يسكن في مهد طفل
يتيم الروح
يعزف تراتيل عطرك
غزت قلاع القلوب
كيف يمضي العمر ؟
وكيف نفترق ؟
والصبح يلملم
أيام قلوبنا
الساقطة للوعود
ليالي سمائها
عشق ونار
وكيف الطيور المجروحة ؟
تغني لأمنيات
بعد فوات العمر
وكيف نستريح ؟
والشوق يفيض
في أعماق الوحدة
آه يا عمري
أنا في سجن
وأنتِ سجاني
وقيود على معصمي
تعزف أغنية
الوتر الحزين
وأنا أرى عمري
يعزف لحنا
أوتاره ضريح حب
غرقت في تعذيب أفكاري
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟