طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 22:06
المحور:
الادب والفن
عطر الحناء
ما زال القلب يسكن
في حبات عينيك
أطياف نهار
تتنفس زوبعة عطرك
بين خصلات شعرك
الأسود الفاحم
رائحة الحناء
امتزجت بقطرات الندى
نعم هو الحب
كالموت يجمعنا
في وسط الريح
كإعصار يدمر
بركان القلوب
وما زلت أفتش
عن طيفك الذي يهرب
بين أغصان الزهور
وعشق شطان البحار
اخبريني هل أنا وهم ؟
في بزوغ الشمس
أو أني ذاك النهار
أدمن عطرك
فوق أقدار البحار
وهل يجدي القرار ؟
من قلب متمرد
يا رفيقة العمر
متى سترجعين
والقلب أوردته عليلة
تهتف لذلك اليوم
فانا يتيم الروح
اشرب كاس الضياع
أسير بين السكارى
ابحث عن جسدي
ضاع بين أماني زمان
كتب للشوق
عتاب محبي الهوى
أدمنت سراب الجواب
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟