أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية














المزيد.....

الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5975 - 2018 / 8 / 26 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشد الشعبي بين الدور الأساسي والمحرقة السياسية

لا يختلف احد إن سبب دمار المؤسسة العسكرية وحتى الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها منذ السقوط وليومنا هذا ، تتدخل رجال السياسية في عملها بشكل لا يوصف ، وجعلها ورقة ضغط من اجل تحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية ، مما انعكس سلبا على أدائها رغم حاجة البلد أليها ما بعد السقوط وحتى وقتنا الحالي .
واليوم نجد نفس النهج تتعرض أليه فصائل الحشد الشعبي ، وهي ليست أول مرة ولا تكن الأخيرة منذ نواة تشكيل بعض الفصائل بعد الفتوى الجهادية المباركة وهي تتعرض لهجمة شرسة من عدة جهات داخلية وخارجية ولأسباب معروفة من الجميع .
قرار السيد مهدي المهندس بسحب عدد من الفصائل الشيعية وإخلاء الكثير من مقراتها ومكاتبها في المناطق التي يغلب السنة على سكانها ، وفك ارتباط بعض الفصائل المرتبطة بالعتبات المقدسة ، واجهة بعض الانتقادات والاعتراضات من عدة جهات .
لو أخذنا قرار السيد المهندس ضمن الدور الأساسي قرار مهني وصحيح 100 % ولا غبار عليه ولأسباب عدة ، منها وجود الفصائل داخل المدن قد يتسبب ببعض المشاكل مع أهلي تلك المدن بسبب الاحتكاك مباشرة ، ومع وجود جهات تتصيد بالماء العكر وتحاول أثارة الرأي العام وتشويه صورة الحشد على انه طائفي ولديه ارتباطات خارجية ويستهدف أهل السنة ، ومقتضيات المرحلة الحالية تفرض خروج الحشد من داخل المدن ، ويكون تواجده خارج المدن لان خطر داعش في المرحلة الراهنة في المناطق الصحراوية يشكل تحدي كبير على الجميع ، والوضع الأمني داخل المدن مستقر وامن بنسبة كبيره هذا من جانب .
جانب أخر اغلب قطاعات الحشد منتشرة بعدة مناطق من البلد ، وهذا يشكل عليه عبء كبير ، مما يتطلب جهدا امني واستنفار لطاقاتها وقدراتها،وتحملها كامل المسؤولية في تلك المناطق ، ولو حدث أي انفجار أو تتدهور امني ولو حادثة سرقة تكون كل أصابع الاتهام نحو الحشد الشعبي، مع وجود من يقرع طبول الفتن قد تتأزم الأمور نحو الأسوأ ، لذا انسحابها أمر ضروري جدا ، لكن بشرط تعويض تواجدها بقوات من الشرطة المحلية وان تكون مدربة ومجهزة وكافية العدد لتتولى المهمة و المسؤولية لحفظ الأمن الداخلي لكافة المدن ، وليس في المناطق السنية فحسب ، ويكون وجود الحشد خارج المدن بإقامة مقرات خاص لها أو معسكرات ، من اجل التدريب وتهيئتها لأوقات الضرورية والحرجة ، وتداخلها السريع لو حدث ا مر طارئ داخل المدن .
ولو أخذنا القرار ضمن المناكفات السياسية فهو قرار غير مهني وغير صحيح100 % ، ونتائجها ادخل فصائل الحشد ضمن المحرقة السياسية ، ولا يخفى على قادة الحشد وضع المؤسسة العسكرية بسبب مشاكل البلد السياسية وتتدخل ساستها في عملها العسكري ، والمخاطر و التحديات الأمنية ما زالت قائمة وقد تكون اخطر مما سبق بكثير بعد عودة نشاط داعش في بعض المناطق ومحاولة بعض عناصره الدخول إلى بعض المناطق في البلد قادمون من سوريا ، وحسب اعترافات من القي القبض عليه ، أن هناك مخطط جديد لاستهداف البلد خلال المرحلة المقبلة .
نحن اليوم في أمس الحاجة إلى كل قطاعات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها ، وان تمارس دورها بشكل مهني ودون تتدخل إي جهة في عملها ، وأي تتدخل يودي بيه إلى المحرقة السياسية ، ونتائجها ستكون وخيمة على الجميع ن لذا يجب أبعادها لان أهمية دورها يتعدى كسب ود بعض الجهات من اجل تشكيل الكتلة الأكبر .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية