أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - ( اكلان التبن بالمدرسهْ)














المزيد.....

( اكلان التبن بالمدرسهْ)


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(اكلان التبن بالمدرسهْ)
محمد الذهبي
هذه لازمة يقولها النجفيون عندما يتكلم احد معهم بلغة متقعرة صعبة، فيقولون له: اكلان الخره بالمدرسة، ويروى عن ارشد العمري، وهو مهندس شغل أمانة العاصمة في بغداد، فرئاسة الوزارة، وكان يكلل رأسه شعر ابيض، صبغه مرة واحدة في حياته، فظهر منظره بشعاً، فترك ذلك وقال: انا أكلت التبن مرتين في حياتي، المرة الأولى عندما وافقت ان أكون وزيرا والثانية عندما صبغت شعري، العراقي أكل التبن مرتين مرة بالعد الالكتروني ومرة بالعد اليدوي، والمهزلة مستمرة بلا شرعية تذكر ولا خير يرجوه الشعب بالأسماء التي شاركت بهذه المهزلة، كيف تكون عملية انتخابية بدون أخطاء، وتكون نتائج العد اليدوي مطابقة للعد الالكتروني بعد ان أثبت خبراء عديدون ان هناك خللا في برمجة أجهزة العد الالكتروني وانتشرت الفضيحة وعرفها الشعب وتدخلت الشركة المنتجة للأجهزة بالأمر، ومع هذا فهناك من لا يخجل من الشعب وهو مصمم على ان الانتخابات نزيهة، المتظاهرون بحت أصواتهم، لا نريد نظام المحاصصة وهم يتنازعون على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان، وأعطوا كل منصب لطائفة، ارأيتم بحياتكم قوما لا يستحون مثل هؤلاء، وانا اجزم ان هؤلاء يعتمدون على التأييد الخارجي وليس لهم شأن بالشعب وإرادته، وهنا لم يبق بالقوس من منزع، على الشعب ان يتهيأ لإزاحتهم ودون ان يترك منهم قشة واحدة.
منذ القديم كنت اسمع مثلاً شعبياً يقول: تايم بالله وبزنيدها، ويقصدون هو متخذ مع الله عهداً فلا يستطيع احد ان يمر به او يتعرض له، ومن جهة أخرى فزناد البندقية بيده، هؤلاء عن طريق الحركات المسلحة التي يمتلكونها لديهم الاستعداد على إبادة الشعب أمام التفريط بالمناصب والأموال، عشرات التقارير من وزارة الخزانة الاميركية وهذه دولة عظمى وهي من أتت بهم الى سدة الحكم، أكدت بهذه التقارير انهم لصوص وحددت ثرواتهم بالمليارات، لكنهم يديرون وجوههم ويظهرون على شاشات الفضائيات يبتسمون وكل منهم حجز عددا من المحللين السياسيين من الذين يأكلون فضلات موائدهم ليجملوا وجوههم القبيحة، وهناك أيضا محللون اقتصاديون يدفعون عنهم الشبهة ويقللون من حجم التأثير الشعبي على خزائنهم التي تذهب بالنهاية الى جيوبهم، خمسة عشر عاما والدولار الاميركي يساوي الفا ومئتي دينار عراقي، ولا محلل سياسي او اقتصادي طرق هذا الأمر على الرغم من حجم تصدير النفط الذي وصل الى أربعة ملايين برميل يومياً، عامر عبد الجبار وزير النقل السابق بح صوته عن أطماع الكويت في العراق، لكن السياسيين اللصوص يذهبون هناك لجلب صك الغفران بمساندة الحكومة الجديدة، انا على يقين انهم مستعدون ان يتنازلوا عن ثلاثة ارباع العراق من اجل منصب او مباركة خارجية لحكومة هشة تركت العراق بلا ماء وقتلت حيواناته وزرعه، هؤلاء الذين أفقروا العراق وشرذموا شعبه ، وقتلوا روح المواطنة لدى أبنائه حين أهملوا القانون وجعلوا الفوضى تدب في كل مفصل من مفاصل الحياة، وهؤلاء أنفسهم من خدعوا العراقيين انهم مناضلون، وهم بعيدون كل البعد عن النضال وحب الوطن، لا يمكن ان يكون اللص مناضلا في يوم من الأيام، انها بلية كبيرة وعلى الشعب ان يحزم امره ليلغي نتائج هذه الانتخابات التي اعترف من ترشح فيها انها مزورة، وعلى الشعب ان يكون صريحاً معهم ويقول قولته الفصل في كنس هذه النفايات والا فانه سيأكل التبن بحكومة هزيلة لصة مرة رابعة.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض ستنجبنا ثانية
- تقحَّمْ فتحتارُ ايَّ الدروبِ... ستقحمُ في حظك العاثرِ
- إنَّ أبي موجود
- كلُّ يومٍ يقتلونهُ ويعود الى الحياة
- ( عبود اجه امن النجف... شايل مكنزيّه)
- هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ
- خطة وزارة التربية وبيع الاسئلة
- قصيدة الى العالم الآخر
- كرة الثلج
- ما يأتي بالسيفِ لا يأتي به القلمُ
- بِمَنْ تُفاخِرُ يا دحروجةَ الجعَلِ
- الى شيوعي صار بعثياً وعاد شيوعياً
- يا ابنَ القميئةِ أيُّ الشعرِ تكتبهُ
- ماذا أبو التربِ من آلامهِ نَزَعا
- ( من عندك ولا من عدنهْ)
- لله درُّكَ من نهرٍ تحاربُهُ
- ( هذا الشعب يتقشمر ابجكليته)
- ( اعطسي ياوزارة التربية)
- اللغة العنجورية واللغة السياسية
- الكذابون في بغداد ثلاثة


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - ( اكلان التبن بالمدرسهْ)