أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قصيدة الى العالم الآخر














المزيد.....

قصيدة الى العالم الآخر


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


قصيدة إلى العالم الآخر
محمد الذهبي
بودي أن اسأل عنها
كيف هي الآن
هل هي من أهل الجنة أم من أهل النار؟
أهناك ثمة ما يستدعي أن تقف طويلاً في الطوابير
أ ورد اسمي في لائحة ذنوبها أم حسناتها؟
أنا أحببتها بصدق وهي كذلك
لم تكن كاذبة لا في قبلة ولا في نزاع
كنت أنا الكاذب في أحيان كثيرة
إنْ كان هناك مسيءٌ فهو أنا
سجّلْ كلَّ شيءٍ باسمي وانتظر حضوري
هي بريئة جداً
أنا من أغواها بالحب الصادق
إنْ كنتَ تحبُّ الصدقَ فدعها ترفلُ بالجنة مع أنواع الورد
وإن كان من يستحق العقاب فهو أنا
احد عشر عاماً كبرت بين يديَّ
لم تكنْ حينها تعرف سوى قراءة الرسائل
من ثم أغويتها بالحبِّ الصادق
قرأتْ أولى رسائلي على صديقاتها
وتوسلت أنْ اكتبَ إليها رسالة ثانية
لتقرأها ثانية
مبهورةً بحجم الكلمات
تتطلع فيها
لم تصدقْ في البداية
أنني من كتبتها
ومن ثم حين صببتُ الماءَ على كفيها وترنمتُ ببيتٍ من الشعر
صدقت أنني وراء تلك الكلمات
إن كانت مذنبة في حبي فقط فاصفحْ عنها
إيّاك أنْ تأخذها بقبلةٍ عابرة
وحاذر دائما أن تمس خديها الورديين
إنها صادقةٌ وطيبة
أنا من كنت اكذبُ في كل الأحوال
سجّلْ كلَّ شيءٍ باسمي
ودعها ترفلُ مع الورد في الجنة



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرة الثلج
- ما يأتي بالسيفِ لا يأتي به القلمُ
- بِمَنْ تُفاخِرُ يا دحروجةَ الجعَلِ
- الى شيوعي صار بعثياً وعاد شيوعياً
- يا ابنَ القميئةِ أيُّ الشعرِ تكتبهُ
- ماذا أبو التربِ من آلامهِ نَزَعا
- ( من عندك ولا من عدنهْ)
- لله درُّكَ من نهرٍ تحاربُهُ
- ( هذا الشعب يتقشمر ابجكليته)
- ( اعطسي ياوزارة التربية)
- اللغة العنجورية واللغة السياسية
- الكذابون في بغداد ثلاثة
- ترجلْ
- ( رجلج ساد احلوكنه.. وانتي تريدين اتسدين اط...)
- ( خبز البيت ولاكعك الجيران)
- ( ذنّي الصمونات بيا حلك احطهن)
- حكاية انتخابية ( أشيائي لا تريد الذهاب معك)
- ( علماء الحفيز)
- ( مقهى الكلجيّهْ)
- (تغرك ماتغرك عد ....)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قصيدة الى العالم الآخر