أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - ( عبود اجه امن النجف... شايل مكنزيّه)














المزيد.....

( عبود اجه امن النجف... شايل مكنزيّه)


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه أغنية تراثية قديمة غنتها المطربة صديقة الملاية، ومن ثم غناها مطربون آخرون، وفي احد اللقاءات الصحفية قالت الملاية ان عبود هو حبيبها النجفي الذي تغنت به في هذه الأغنية، أما كتب التراث فقد أوردت حكاية الأغنية، ان القوافل الذاهبة الى النجف تلتقي القوافل الآتية الى بغداد من النجف في مقرات تدعى الخانات للاستراحة، وفي إحدى القوافل الآتية من النجف الى بغداد كان فارساً يحمل بندقية موزر ( مكنزية)، وفي القافلة الآتية من بغداد الى النجف كانت فتاة جميلة رأت عبود فاغرمت به، ولذا قالت حينما افترقت القافلتان:
عبود جاي امن النجف... شايل مكنزيه
واشلون كلبك صبر.... لمن مشوا بيّه
وعبود هذه المرة ذهب الى النجف لغرض آخر، لا يبغي الحب في القوافل ولم يحمل المكنزية عند عودته، عاد يحمل صك الغفران الذي يؤهله أن يصبح رئيس وزراء مرة ثانية، ستكون أربع سنوات جديدة مع الضرائب والتقشف وقطع المرتبات ومنع التعيينات، لتنتشر الجريمة ويكثر اللصوص وندخل في حرب كلامية تجاه الفساد دون أية تطبيقات عملية على ارض الواقع، أزمة المياه وحرق الصناديق والتفجيرات التي أتت على أثرها التحالفات، كل هذا لم يكن في جدول أعمال عبود عندما ذهب الى النجف، كان في جعبته أمر واحد هو الرجوع بالفرمان السلطاني الذي يؤهله لقيادة العراق مرة ثانية نحو مزيد من الفوضى والتدخلات الخارجية التي فتح هو بابها على مصراعيه.
ايدي بايدك طبك... دنزور ابو مسعود
لاتشتفي يازمن.... بلكي الزمان ايعود
عيني ... عيني يا عبودْ
ليش ما تنطينه امن الموجود
كان علينا ان نستقبله في جماعات في مطار بغداد، ونهزج له بصوت واحد: عيني.. عيني .. يا عبود... ليش ما تنطينه امن الموجود، وهو يحمل الفرمان في يمينه ويصرح ان منجزاته ليست لأغراض انتخابية ، ولعمري لا ادري أي منجزات يقصد ، جفاف دجلة أم فشل الانتخابات أم الجريمة التي عادت تنتشر بشكل واضح، ليصل الأمر الى خرق الامتحانات وسرقة الأسئلة، الوضع الهش الذي وضع العراق فيه لا يؤهله ان يقوده مرة ثانية، أما قضية داعش فتذكرني بحكاية رجل أراد الدخول الى حمام النساء، وحسب الأمر: ادخل واراهنّ عاريات، يهجمن عليّ بالقباقيب، هذه محسوبة، ثم يأتي الشرطة، وتبدأ الراشديات والطراكات، هذه أيضاً محسوبة، ثم يذهبون بي الى القاضي، فاسجن يوماً أو يومين، هذه محسوبة، دخل الحمام وجرى معه ما حسبه بدقة، ضربنه النساء وهو يصرخ: هاي محسوبه، واقتادوه الشرطة بالعجولة وهو يصرخ: هاي محسوبه، ودخل الى القاضي وهو يصرخ: هاي هم محسوبه، و حكم القاضي عليه بالحبس ثلاثة أيام ففرح وصاح : هاي محسوبة، ولكن القاضي نطق بحكم آخر بوضع المتهم على القازوغ، والقازوغ وتد طويل يوضع في دبر المتهم، فيقولون: قوزغوه، فصاح بأعلى صوته: هاي ما محسوبه، وأظن ان عبود يعلم ان قضية داعش غير محسوبة، فقد شاءت امريكا هذا وشاءت السعودية أيضا وشاءت قطر وشاءت ايران، اجتمع رأي دول الجوار على القضاء على داعش في سوريا والعراق، تقودهم امريكا في تحالف سمته التحالف الدولي، داعش بدأ يمثل خطراً كبيراً على السعودية وايران وقطر وتركيا، ولذا اتخذ البيت الأبيض قرارا بالقضاء على داعش: يعني هاي ما محسوبه ياعبود... ليش ماتنطينه امن الموجودْ.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ
- خطة وزارة التربية وبيع الاسئلة
- قصيدة الى العالم الآخر
- كرة الثلج
- ما يأتي بالسيفِ لا يأتي به القلمُ
- بِمَنْ تُفاخِرُ يا دحروجةَ الجعَلِ
- الى شيوعي صار بعثياً وعاد شيوعياً
- يا ابنَ القميئةِ أيُّ الشعرِ تكتبهُ
- ماذا أبو التربِ من آلامهِ نَزَعا
- ( من عندك ولا من عدنهْ)
- لله درُّكَ من نهرٍ تحاربُهُ
- ( هذا الشعب يتقشمر ابجكليته)
- ( اعطسي ياوزارة التربية)
- اللغة العنجورية واللغة السياسية
- الكذابون في بغداد ثلاثة
- ترجلْ
- ( رجلج ساد احلوكنه.. وانتي تريدين اتسدين اط...)
- ( خبز البيت ولاكعك الجيران)
- ( ذنّي الصمونات بيا حلك احطهن)
- حكاية انتخابية ( أشيائي لا تريد الذهاب معك)


المزيد.....




- -جريمة حرب-.. سيناتور بعد مزاعم عن ضربة أمريكية -استهدفت ناج ...
- كييف تواجه انقطاعات للكهرباء جراء القصف الروسي وسط مخاطر على ...
- الأردن: إقرار أولي لتعديل قانون -يؤخر- حبس المدين في قضايا ا ...
- مادورو يحتسي القهوة بعد شائعات فراره من فنزويلا وسط التوتر م ...
- لماذا تزداد أعداد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة في الشرق ا ...
- سبسطية في خطر: استملاك إسرائيلي يهدد الموروث الثقافي الفلسطي ...
- أوكرانيا: ضغوط أوروبية وتصعيد روسي… أين تسير خطة ترامب للسلا ...
- لجنة تطوير الإعلام المصري : تحرير للصحافة أم مزيد من السيطرة ...
- أوكرانيا تعلن مقتل 3 أشخاص وجرح 15 في ضربة روسية على دنيبرو ...
- بين التفاؤل والتشكيك.. خبراء روس يتوقعون نتائج زيارة ويتكوف ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - ( عبود اجه امن النجف... شايل مكنزيّه)