أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!














المزيد.....

الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الوهلة الاولى وعند ولوج القارئ في عنوان هذا المقال، يتبادر إلى ذهنه امور ربما تأخذه إلى جرفاً جافاً يفتقر للمد والجزر، وتجعله يضعنا في خانة العمالة، أو ضرب المؤسسة الدينية من الخاصرة؛ التي وضعت مرتكزات وثوابت العراق بعد منتصف القرن المنصرم، حيث قال زعيمها آنذاك السيد محسن الحكيم: إن العراق حفظ بثلاث المرجعية الدينية، والشعائر الحسينية، والعشائر العراقية؛ لا سيما إن التركيبة الاساسية العراقية هي قبائل وعشائر منذ فجر التاريخ.
ما نريد توضيحه في هذا الصدد هو تفكيك الامور، وإزاحة الترسبات التي انتجها مؤخراً المتحولين الجدد، نتيجة التحولات الطائفية والحزبية والقومية وغياب سلطة القانون؛ وعدم فرض هيبة الدولة وارجاع العشائر وشيوخها" للقاعدة الاساسية وهي القيمة الفعلية لهم"؛ وجعلهم احدى المرتكزات الاستشرافية في المجتمع العراقي، مبنية على الصدق والامانة وإحترام الفرد وبناء علاقات ودية بين الافراد والجماعات، وأداة تنفيذية للمرجعية الدينية والشعائر التاريخية؛ مع لحاظ زيها العربي الموروث تاريخاً وتعريفاً.
لا يخفى على الجميع إن التحولات الجنسية والسياسية التي مر بها العراق، من خلافة، ملكية، جمهورية، برلمانية، لم تكن تحولات على مستوى السلطة فحسب، وانما غيرت كثير من المفاهيم والقيم بين المجتمع العراقي؛ وادخلت بدلها مفاهيم لا تتناسب مع الجسد الموروث تاريخاً، وسلكت مسارات اخذت من هيبتها وجعلتها تتحول بين الفين والاخر، حسب مزاج صاحب القرار بحكم السلطة والمال والنفوذ والقرابة.
هنا لب ما نريد قوله، إن ما يقارب ثلاثة عقود بدت تطفو ظاهرة خطيرة، الا وهي السادة الدمج وشيوخ البالة تحت لافتة" تصحيح الشعائر الدينية أو شيوخ يوم النخوة أو رابطة شيوخ العشائر أو مجلس عشائر أو مجلس اسناد" وهؤلاء هم أصل المشاكل الاجتماعية والطائفية والقومية، التي عصفت بالعراق منذ تسعينات القرن المنصرم؛ من اجل الظفر برشوة المسؤول، قطعة أرض، سيارة فاخرة، مسدس وهوية تسمح له عبور السيطرة من الخط العسكري؛ واخر المطاف فتحت لهم القنوات الفضائية الرسمية العراقية؛ كي يظهروا حقدهم على المرجعية الدينية، التي ضربت مخططهم التخريبي في المظاهرات الاخيرة.
"ابناء منين العبرة يا صدام"



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متسولون في بلادي
- سياسة إحميده اللزازة
- العراق بشارب الحرمة.!!
- إصلاح التكنوقراط.!!
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي


المزيد.....




- مصر: بدء تحصيل الإيجار القديم بالأسعار الجديدة.. ومحامي: -ال ...
- -انبهرت من التقدم-.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بحديثه عن تركيا ...
- أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة في شمال تايلاند وتحذيرات من ...
- أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة
- خطة ترامب: غزة تحت وصاية أمريكية ل10 سنوات والمال مقابل الرح ...
- لبوة العدالة: الدكتورة ناليدي باندور ضد إسرائيل
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو بديل عن الريادة الغربية للعالم؟
- وزارة الصحة: مقتل 98 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية في ...
- صفقات تاريخية في الدوري الإنكليزي: إيزاك إلى ليفربول ودونارو ...
- 11 شهيدا من صحفيي الجزيرة في حرب إسرائيل على رواة الحقيقة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!