أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - اخخخخ يا زمن














المزيد.....

سوالف حريم - اخخخخ يا زمن


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 03:23
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
آخخخخ يا زمن
هذا اليوم أورثني حزنا غير متوقع، فبينما أنا في الحافلة "الباص" في طريقي إلى قدسنا، وبعد محطتي وقوف للباص من بيتي، صعد إلى الباص رجل مرموق من قريتي، تفاجأت من منظره، فقد هدّته الأمراض وأدخلته في شيخوخة مبكرة لم يحن وقتها بعد، وبدا عليه التعب واضحا، ويبدو أنه لم يعد قادرا على سياقة سيارته الخاصة التي اعتاد على التنقل بها.
كانت مقاعد الحافلة مليئة بالرّكاب، ولم يتبقّ مقعد واحد فارغا، بل كان حوالي خمسة شباب واقفين بين صفّي مقاعد الحافلة. وقف الرجل في منتصف الحافلة ممسكا بيده اليمنى عارضة الباص المعدنيّة من فوقه ليحمي نفسه من سقوط محتوم في أيّ التفاف حادّ للحافلة. ومع أن من كانوا يجلسون في مقاعد الحافلة غالبيتهم من الشباب دون سنّ الثلاثين، إلا أن أيّا منهم لم تدفعه شهامة الرجال أن يقوم من مكانه، ليجلس الرجل الوقور مكانه، شعرت بحزن على الحال الذي وصلنا إليه، وتذكرت أياما مضت كان الرجال فيها يقفون ليُجلسوا أيّ امرأة حتى لو كانت من جيل بناته، أو ليجلس مكانه رجل قد يكبره بعام.
أمضيت يومي حزينة وأنا أتساءل: أين كنا؟ وأين أصبحنا؟
28-7-2018



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - أين كنا؟ وأين أصبحنا؟
- سوالف حريم - عجوز ثرثارة
- سوالف حريم - مبارك لبناتنا وأبنائنا ولكن
- سوالف حريم - سأعود إلى طفولتي
- سوالف حريم يا عيب الشّوم
- سوالف حريم - الحمد لله
- سوالف حريم - يغتالون الأزهار
- سوالف حريم - حزيران الخيبات
- سوالف حريم - من يحمي أسرانا
- سوالف حريم - يا لطيف
- سوالف حريم - إن مت ظمآنا
- سوالف حريم - وخير جليس في الزمان
- سوالف حريم - يا ويلهم من عذاب جهنّم
- سوالف حريم - قلبي على ولدي
- سوالف حريم - وتعاونوا على البرّ والتّقوى
- سوالف حريم - وبالوالدين إحسانا
- سوالف حريم - طوبى لمن يجعل عجوزا حزينا يضحك
- سوالف حريم - الجزاء من جنس العمل
- سوالف حريم - في بيت الرحمة
- سوالف حريم - أمنية فدوى طوقان


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - اخخخخ يا زمن