أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الجزاء من جنس العمل














المزيد.....

سوالف حريم - الجزاء من جنس العمل


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 19:51
المحور: كتابات ساخرة
    


من حكاياتنا الشعبية التي أبدعها الآباء والأجداد، هذه الحكاية، التي تحض على برّ الوالدين، وضرورة رعايتهما خصوصا في سنّ الشيخوخة، تقول الحكاية:
كان في قديم الزمان رجل عجوز، لم تقبل وجوده "كنته" زوجة ابنه في البيت الذي بناه هو، وهددت زوجها الذي هو ابنه، بأن يتخلص من أبيه، أو أنها ستترك البيت وتعود إلى أهلها. قبل الابن العاق ضغوط زوجته، فحمل أباه على ظهره، حتى وصل به إلى كهف يبعد عن البيت أكثر من مئة متر، ووضعه هناك، بعد أن أعطاه فروة ليفترشها ويلتحفها، ووعد أباه بأنه سيأتيه بالطعام يوميا، وقبل أن يغادر الولد استوقفه أبوه وقال له:
خذ نصف الفروة واحتفظ به لنفسك.
فسأل الابنُ أباه عن سبب اقتراحه؟
فأجابه الأب حزينا: لأن أبناءك عندما تشيخ سيضعونك في مكان أبعد من هذا المكان، ولن يعطوك ما تفرشه أو تلتحف به، فمثلما تدين تدان!
صدمت مقولة الوالد ابنه، فعاد إلى رشده، وحمل والده وعاد به إلى البيت، وقال لزوجته: لن أضحي بأبي من أجلك. فالنساء كثيرات.
فرضخت الكنّة وقبلت بأن يبقى حماها في بيته.
تذكرت هذه الحكاية وما تحمله من حكمة أثناء زيارتي يوم أمس لبيت الرّحمة في حيّ الصلعة في السواحرة الغربية بالقدس، حيث شاهدت ثماني نساء وثلاثة رجال من أمّهاتنا وأبائنا العجزة، ومن مناطق مختلفة، يعيشون في هذا البيت، لأنّ أبناءهم لم يقدّموا لهم الرعاية، ومنهم من يزور أباه أو أمّه في حالات نادرة وقليلة، ومنهم ما عاد يتذكر أنّ له أبا أو أمّا فلا يزوره بتاتا، وللحديث بقية.



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - في بيت الرحمة
- سوالف حريم - أمنية فدوى طوقان
- سوالف حريم - خداع الذات
- سوالف حريم - محيوبتي السمرا
- سوالف حريم - مسكين يا أبو منقار
- سوالف حريم - يحدث في أكناف بيت المقدس
- سوالف حريم - بالعلالي يا ماكلين اللوز
- سوالف حريم - السقوط إلى الهاوية
- سوالف حريم - اواه يا قلب
- سوالف حريم - شعب الجبارين
- سوالف حريم - ضيفتي خفيفة الدم
- سوالف حريم - صبرت حتى عيل صبري
- سوالف حريم - مفاهيم خاطئة عن الغراب
- سوالف حريم - اتقوا البرد
- سوالف حريم - توافق داعشي
- سوالف حريم - رعبي من اليُتم
- سوالف حريم - أسأل الله أن لا يحرم أحد من والديه
- سوالف حريم - صديقتي الخاسرة
- سوالف حريم - عهد على العهد
- سوالف حريم - لعيون ترامب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - الجزاء من جنس العمل