أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - شعب الجبارين














المزيد.....

سوالف حريم - شعب الجبارين


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 13:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
شعب الجبارين
فلسطين مهد الديانات السماوية لا تعرف الطّائفيّة، فهي بلد التعددية الثقافية، ولا مكان للطائفية البغيضة فيها، ولم تكن حادثة الشاب المسيحي الذي شارك في اعتصامات المقدسيين في الشوارع عند بوابات المسجد الأقصى في تموز –يوليو- الماضي الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، فعندما تمّ اشعال النيران في المسجد الأقصى يوم 21-8 1969، شارك المسيحيون يتقدّمهم رجال الدّين المسيحي في اخماد ذلك الحريق الذي أتى على منبر صلاح الديّن التاريخي، وألحق أضرارا جسيمة بالمسجد العظيم، وفي كل الاعتداءات التي تعرض لها شعبنا ومقدساته من المحتلين، كان المسيحيون والمسلمون جنبا إلى جنب في التصدي لتلك الاعتداءات. وهذا ليس جديدا على مسيحيي العالم العربي، ففي القرن الحادي عشر تصدوا لغزو الفرنجة للمشرق العربي فيما عرف بالحروب الصليبية، وقدموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن وطنهم.
وللتذكير فإن الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام قد عاشوا جنبا إلى جنب مع مواطنيهم اليهود، قبل نشوء الحركة الصهيونية، التي استطاعت تجنيد اليهود، للوقوف في الصف المعادي لشعوبهم.
وبالأمس سمعت حادثة تؤكد على أن لا مكانة للطائفية بين أبناء الشعب الواحد في فلسطين، ففي إحدى قرى القدس، وقبل سنوات قريبة تمّ بناء مسجد في إحدى قرى القدس، وقد صمّموا لهذا المسجد قبّة عظيمة ثقيلة الوزن، ولم يجدوا رافعة تحملها لتضعها في المكان المحدد فوق المسجد إلا عند رجل مسيحي، وأثناء رفعها تهامس البعض بأن صاحب الرافعة سيطلب أجرة مرتفعة، وعندما انتهوا من تركيب القبة، سألوه عن أجره، ففاجأهم بقوله:
هذا تبرع مني لوجه الله، ولا فرق بين المسجد والكنيسة، فكلاهما مكان يرفع فيه اسم الله.
9-2-2018



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - ضيفتي خفيفة الدم
- سوالف حريم - صبرت حتى عيل صبري
- سوالف حريم - مفاهيم خاطئة عن الغراب
- سوالف حريم - اتقوا البرد
- سوالف حريم - توافق داعشي
- سوالف حريم - رعبي من اليُتم
- سوالف حريم - أسأل الله أن لا يحرم أحد من والديه
- سوالف حريم - صديقتي الخاسرة
- سوالف حريم - عهد على العهد
- سوالف حريم - لعيون ترامب
- سوالف حريم - هل تعرف نيكي هالي أصولها؟
- سوالف حريم - سباه الخير
- سوالف حريم - الناس على دين ملوكهم
- سوالف حريم - الخبيزة مش حرام لكن....
- سوالف حريم - هذه هي البحرين
- سوالف حريم - إن ماتت أمي تسلم خالتي
- سوالف حريم - عندما أبكي نفسي
- سوالف حريم - الصبر مش طيب
- سوالف حريم - ستي حلوة الحلوة
- سوالف حريم - بين الحياة والموت


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - شعب الجبارين