أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - عجوز ثرثارة














المزيد.....

سوالف حريم - عجوز ثرثارة


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
عجوز ثرثارة
من عادتي أنني أستقل الباص في طريقي الى القدس أو العودة منها إلى البيت، ومع أنني لا أغادر البيت ولا أرتاد المدينة المقدسة إلا للضرورة القصوى، فإنني أجلس على أحد مقاعد الباص بجانب إحدى السيدات، ولا ألتفت إلا إلى ناحية النافذة التي بجانبي لأروي ناظري من بلادنا التي لا شبيه لها في الكون، وبالأمس وأثناء عودتي من يوم عمل مع أطفال في مخيّم صيفي، وإذا بعجوز من بلدتي تناديني باسمي بصوت مرتفع حتى أجلس بجانبها، فلم أستطع أن أرفض طلبها احتراما لشيخوختها، وما أن جلست حتى بادرتني بأسئلتها وبصوتها المرتفع الذي يسمعه كل من في الباص،ولم تترك امرأة أو رجلا في حارتنا إلا واغتابته، ومن أسئلتها:
فلانه كم ولد معها؟ كم ولد؟ وكم بنت؟ وبعدها بتخلف وللا وقفت؟ وفلانه ليش ما تزوجت؟ والله عمرها زاد على ثلاثين سنة؟ وصحيح فلان بدّه يتزوّج على مرته؟
لم أستطع الانتقال إلى مقعد آخر لعدم وجود مقاعد خالية، ولا أعرف إجابة لأسئلتها، وقبل أن أصل بيتي بحوالي كيلومتر نزلت من الباص بحجة أنني أريد ممارسة رياضة المشي، ومع ذلك لم أنج من لسانها، فقد شتمتني شتيمة مقذعة أضحكت من كانوا في الحافلة.
14-7-2018



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - مبارك لبناتنا وأبنائنا ولكن
- سوالف حريم - سأعود إلى طفولتي
- سوالف حريم يا عيب الشّوم
- سوالف حريم - الحمد لله
- سوالف حريم - يغتالون الأزهار
- سوالف حريم - حزيران الخيبات
- سوالف حريم - من يحمي أسرانا
- سوالف حريم - يا لطيف
- سوالف حريم - إن مت ظمآنا
- سوالف حريم - وخير جليس في الزمان
- سوالف حريم - يا ويلهم من عذاب جهنّم
- سوالف حريم - قلبي على ولدي
- سوالف حريم - وتعاونوا على البرّ والتّقوى
- سوالف حريم - وبالوالدين إحسانا
- سوالف حريم - طوبى لمن يجعل عجوزا حزينا يضحك
- سوالف حريم - الجزاء من جنس العمل
- سوالف حريم - في بيت الرحمة
- سوالف حريم - أمنية فدوى طوقان
- سوالف حريم - خداع الذات
- سوالف حريم - محيوبتي السمرا


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - عجوز ثرثارة