أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الكتلة الاكبر














المزيد.....

الكتلة الاكبر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكتلة الأكبر

الحراك السياسي القائم اليوم بين اغلب الكتل الفائزة بالانتخابات الأخيرة ، هدفه الأساسي تشكيل تحالفات لتكون هي الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستقع على عاتقها تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء القادم .
مفهوم الكتلة الأكبر معروف من الجميع وليس بحاجة إلى تفسير أو اعتراض ، لان الدستور حدده و فسرته المحكمة الاتحادية بان الكتلة الأكبر هي التي تشكل الحكومة بأكثر عدداً في أول جلسات البرلمان، ولكن لم تشترط عددها ونسبته ، لتكون لدينا كتلة قادرة على تشكيل الحكومة المرتقبة .
لو افترضنا جدلا تم تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء وتقاسموا المناصب كل حسب حصته ، وبطبيعة الحال بعد أشهر من المفاوضات الطويلة والاجتماعات كما هي العادة في المرات السابقة ، ولا ننسى تدخل الأيدي الخارجية في تشكيل الحكومة لتضع لمساتها الأخيرة حسب مصالحها وتوافقها مع الغير ، لتكون لدينا حكومة الكتلة الأكبر.
نسال ما بعد تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر ما أهميته ودورها هل سيتحقق المطلوب منها من الجميع أو سيبقى الوضع كما هو عليه اليوم .
مطلب الشارع اليوم تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على الإصلاح والتغير، حكومات كفاءات وخبرات لا حكومات محصصه وتوافق ، تستطيع القيام بمهامه بعيدا عن الضغوطات الداخلية والتدخلات الخارجية ، لكن الأهم من ذلك هل يمكن تحقيق هذه المطلب الجماهيري .
انتخابات 2010 أفرزت لنا كتلة برلمانية اكبر تشكلت بعد الانتخابات ، وشكلت حكومة برئاسة السيد المالكي ، وحقيقة لا غبار عليها حققت الكثير من الانجازات في مختلف الجوانب وخصوصا في الملف الأمني , وتمكنت من إعادة فرض القانون في مناطق كثيرة وفي العاصمة الحبية بغداد بالذات ، وتغيرت الأمور نحو الأحسن بعد أيام لا يمكن إن تنسى ، وحتى في الجانب الخدمي حققت الكثير ، لكن لم تكن كافيه لإعادة أعمار البلد بمستوى المطلوب رغم صرف المليارات في عدة مشاريع ، وتعطيل عشرات القوانين في البرلمان ، ومشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإقليم ، ليبقى بلد يعاني بكافة الجوانب بوجود الكتلة الأكبر وتسقط الموصل وتدخل داعش للعراق .
ما بعد الانتخابات السابقة عشنا تجربة الكتلة الأكبر بحكومة السيد ألعبادي ، وما حققتها لا يخفي على الجميع الانتصار على داعش وتحرير الأراضي اكبر المنجزات ، وخطوات أخرى تحققت في جوانب عديدة لا تحتاج إلى دليل ، رغم الصعوبات والتحديات والأزمة المالية الخانكة ، وحال البلد لم يتغير إطلاقا ، بل ازداد سوء ولدينا كتلة برلمانيه اكبر.
ما يجب القيام بيه ليس تشكيل كتلة برلمانية اكبر لان حاجتنا إلى أكثر من ذلك بكثير من اجل التغير والإصلاح ، والتجارب السابقة خير دليل ، لكن ما نشهد اليوم من حراك محتدم ليس من اجل البلد وأهله ، بل من اجل السلطة والنفوذ ، وستكون الحكومة القادمة لا تختلف عن سابقتها إلا في الأسماء والعناوين ، والأيام القادمة ستشهد على ذلك .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد
- مفترق الطريق
- مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الكتلة الاكبر