تحديات تنتظر سعد الحريري / أمل بين حقول من الكاذبين ..

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحديات تنتظر سعد الحريري / أمل بين حقول من الكاذبين

خاطرة مروان صباح / التواضع والتسامح جعل من سعد الحريري ، الشخصية الجامعة في لبنان ، بالاضافة ، كونه ايضاً ، استطاع خلال توليه منصبين التيار والوزارة ، إقناع حكومات العالم ، بإدارته وأسلوبه المتحضر ، وهذا يفسر تفاهم الفرقاء على تسميته ، قد كان رئيس البرلمان نبيه بري ، شكر ستة مرات زملائه النواب على اختياره للمرة السادسة ، رئيساً لمجلسهم ، فجاء الرد على تشكرات نبيه ، بتصويت 111 نائب بتكليف الحريري برئاسة مجلس الوزارء ، والعدد هذا ، يفسر نفسه بنفسه ، كلفناك للمرة الثلاثة .

حسب الظاهر ، جميع فرقاء الجمهورية اللبنانية متفقين على معالجة البنية الخدماتية والاقتصاد والفساد ، وهنا لا بد للرئيس الحريري ادراك أمر بالغ الأهمية ، بأن الناس أعداء ما جهلوا ، لهذا المصارحة مع الناس في المستقبل ، لا بد أن تكون عنوانك القادم عبر مجلس النواب ، ولأن ، المترابصون في طريق الإصلاح ، كثر ، هناك أطراف شغلتها الشاغل تعطيل مسيرة الإصلاح من أجل المحافظة على الفساد ، وأي تعطيل في المستقبل ، سيجعل الناس تلتفت إلى رئيسها المكلف بعملية الإصلاح .

يوما ما قالها الراحل غاندي ، الكذب لا يتحول إلى حقيقة حين يتم الترويج إليه، والحقيقة لا تفقد وجودها حين لا يتمكن الناس من رؤيته ، لهذا ، لا بد أن تعلم ، أنك أمل كل لبناني بين حقول من الكذابين . والسلام
كاتب عربي

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل