تحالفات ما قبل القيامة .

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحالفات ما قبل القيامة .

خاطرة مروان صباح / يتفهم المرء محاكمات مثل هذا النوع ، لكن ، ما يتوقف عنده المرء ، الحكم الصادر في حق الخليفة الأموي هشام ، قد كانت نقابة المحاميين في النجف أصدرت حكم بحضور هيئة قضاة ، يقتضي شنقه حتى الموت ، لقتله زيد بن علي ، يبدو المجتمع العراقي في حالة افتراضية لا مثيل لها في التاريخ البشري ، بل لو كان هناك رجاحة منطقية ، كان الأولى من المجتمعين ، على سبيل المثال ، أن تهتم النقابة المحاميين ومعها قضاة العراق ، بملاحقة الفاسدون ، أمثال المالكي ، ألم يستمع أعضاء محكمة النجف بحديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم ( أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً ) ، وفي هذا السجال العقيم ، قد يتسأل سائل ، حول كيفية تنفيذ الحكم ، هل ستساعد روسيا الإتحادية محكمة النجف في عمليات التنقيب، من أجل إخراج عظام الخليفة هشام وإعدامه شنقاً ، وليس رمياً بالرصاص ، تماشياً بالعصر الذي مات فيه ، بيدو حال العراق وصل إلي حد لا حدود له ، بل ما يقلق أكثر ، هناك 70 رجل وامرأة من ال البيت ، قد قتلوا ، هل سنشهد محاكمات مماثلة ومسلسل تنقيبي عن من كانوا مسؤولين عن قتلهم ، يعني ، الخلاصة العقيمة ، المنطقة العربية ستعيش حالة طويلة تحت التراب ، طالما ، تحالف الفاسد المالكي مع مجموعات تبحث عن أموات تحت الأرض ، من أجل إعدامهم . والسلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل