مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 00:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا مكان للمحنطون بين الأحرار ..
خاطرة مروان صباح / إبراهيم ابو ثريا ، ليس سوى إمتداد لجعفر الطيار ، الأول ، عانق بيديه المقطوعتين راية الحق ، تماماً ، كما ابو ثريا ، زحف نحو القدس بقدمين مبتورتين ، ليعانق الأقصى ، لكن ، يبقى القاتل ، هو ذات القاتل ، فجعفر قُتل مع سبق ترصد وإصرار ، رغم أن الرجل ، قبل قطع يديه ، كان فقط يحمّل راية ، وكل ذنبه ، حرص على عدم سقوطها ، فعانقها ، بما تبقى له من طرفين حتى الحرية ، مع ذلك ، أصر القاتل ، قتله حتى الموت ، اليوم ، ابو ثريا ، حمّل القدس على لسانه ، ثم ذهب ، وهو يدرك ، أن المحتل يمتلك جميع أسلحة الدنيا ، التقليدية والنووية معاً ، ليقول للمحتل ، بأن القدس كانت ومازالت وستظل إلى الأبد عربية ، مادام عرش الله ، فوق كل ظالم ، وأيضاً ، لم ينسى أبداً ، إبراهيم إنسانيته ، فكانت حاضرة ، عزلاء ، حيث ، تجسدت بكل كبرياء في زمن المحنطين ، التى بدورها ، فضحت حجم التوحش ، لدى القاتل وتواطؤ المحنط .
تبقى الخلاصة الأبدية ، يكررها مجدداً ابو ثريا ، بأن الفلسطيني العربي سينتصر ، كما إنتصرَ من قبل جعفر الطيار . والسلام
كاتب عربي
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟