مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 19:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ذكرى رحيل ابو محمود الصباح .
خاطرة مروان صباح / ربما في ذكراك يا أبي ، أقول لنفسي ، بما يفكر به ، لكنني على يقين ، أنك تفكر بأحوالنا .
بل قد أظن أنك تتساءل ، لو عدت إلى الحياة مرة أخرى ، لن تكتفي بحياة فدائي ، ستفعل كما فعل الأمام علي ، تلبس الملابس المتواضعة وتنام على التراب وبروح عارية تمشي بين الناس كما فعل الصوفي الحلاج .
بل السؤال الذي يدور في ذهني ، هل تعلمت يا أبتي من الحياة الدنيا أكثر أو تجربة أهل القبور أعظم .
وكأنني أسمعك تقول وتردد ، يا بني ، لا تأمن للغد ليس غدك ، وأعلم أن الرحيل لا يقتصر على عمر معين .
رحمك الله رحمة واسعة يا أبتي ، كنت أودّ أن أطمك أطوال ، لكني عزائي ، بأن ألقاك عند سدرة المنتهى . والسلام
كاتب عربي
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟