أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة














المزيد.....

مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤسسة إقليمية لعبت دور إستراتيجي منذ تأسيسها إلى وقتنا الحاضر ، وقراراتها ومواقفها في القضايا العربية المشتركة اثبت بدليل القاطع والتجربة للشعوب وضعها بمستوى لا يحتاج إلى كلام ، والقدس أسيرة لليهود منذ سنوات طويلة ليعرف الجميع أهمية وجودها من عدمه .
وجود هكذا تجمع عربي لدول غنية بالخيرات والثروات الطبيعية ، ومواقعهم الجغرافية المهمة كان من المفترض إن تكون مصدر قوة للأمة العربية ككل وليست مشروع للآخرين في تنفيذ أجندتها وخططهم في المنطقة ، مقابل ضمان بقاءهم في عروشهم الخاوية وقصورهم المتهالكة ، وأموالهم لن يبخلوا في إعطاءها لهم لتحقيق غاياتهم مهما كان عدد الضحايا ومن يدفع ثمنها ، حتى لو دمرت دول وشعوبها دفنت أحياءً تحت الأنقاض .
مع بدء الخريف العربي وما ألت إليه الأمور كما يعلم بيه الجميع ، بقيت هذه المنظمة كما في السابق ، مواقف خجولة وفشل في حماية الشعوب العربية ودعمها لا يتوقف على زعزعة استقرار امن البلدان التي لا تتوافق مع سياسيتها ، وأبواقها الإعلامية المعادية مستمرة على زرع الفتن وتزييف الحقائق والوقائع وتضليل عامة الناس كانت سببا رئيسا لسقوط أنظمة حكم خلال ساعات وليست أيام ، لتكون كل الدول العربية مستهدفة بهذا المخطط الاستعماري ودول كثيرة وشعوبها دفعت الثمن باهظ جدا .
الأزمة السورية بداية انهيار هذا الكيان السياسي ، رغم ما قدمت من مساعدة ودعم وأسلحة حديثة للمعارضة السورية ، وفتوى علماءها في تضليل الشباب ودفعهم للقتال والجهاد في سوريا ، وفتوى جهاد النكاح خير دليل عل ذلك ، لكنها لم تستطع في نهاية المطاف من تحقيق غاياتها وخطط أسيادها الأمريكان ، لتكون إمام خيارات أخرى سعت من خلالها إلى ورائها لقلب الطاولة على سوريا وحلفاءها وتغير مجريات الإحداث الملتهبة لصالحها لتصدم برد قوي وعنيف جعل كل حساباتها تذهب في اتجاهات أخرى ، وملياراتها ذهبت سدى والتي من المفروض إن تكون لمساعدة اغلب الشعوب العربية التي تعاني ما تعاني ، لكن أموالهم مخصصة لإغراض أخرى .
واليوم وهنا بيت القصيد تسعى هذه الدول لمرحلة تختلف عن كل المراحل السابقة ، ووظفت أموالها وكل إمكانيتها العسكرية والسياسية والاقتصادية ، لتشكل حلف مع أمريكا وحلفاءها وإسرائيل التي أصبحت صديقة ستراتيجيه لهم، واغتصابها للأرض العربية والقدس وأولى القبلتين ليست لها أهمية بالنسبة لهم ، لان الخطر الإيراني يجب التصدي له ومنعها من تطوير قدرتها النووية ، ونفوذها يجب القضاء عليهم في المنطقة .
تهديداتها بالحرب ومن يقف ورائهم ضد إيران وحلفاءها التي تنذر بحدوثها متغيرات متسارعة حسب كل المعطيات والمؤشرات والتصريحات والتهديدات الأخيرة مع التحشيدات العسكرية في المنطقة ، لان فصول المعارك السابقة مع إيران لم تأتي ثمارها لهما بل كانت لإيران انتصارا ً عظيما ً بكل ما تحمل الكلمة من معنى في مختلف الجوانب.
ساعة الصفر للمواجهة المباشرة إن حدثت ستكون وخيمة على الكل ، وخصوصا لدول المجلس التعاون الخليجي ستكون الفصل الأخير لهم ، لان خصومهم اليوم إيران ومن يقف ورائها لتكون لهم ضربة تدمر أركان حكمهم وقد نشهد تطورات خطيرة أكثر من ذلك في المنطقة ومفاجآت خطيرة هذا من جانب ، ومن جانب أخر السياسية ليس لها صديق والمصالح تلعب دورها بين الكبار وحساباتهم قد تختلف في المرحلة الحرجة ، لتكون هذه الدول وحدها في الساحة وهذا الكلام يجب إن تفهم الدول الراعي للإرهاب والدمار، لتدفع ثمن سياستها وحسابه سيكون عسير مع الكل ، ليكون مصيرهم كمصير اغلب حكم العرب السابقين بين قتيل ومعدوم ومسجون0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفانوس السحري
- ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية


المزيد.....




- -أرسلها مواطن هارب-.. داخلية الكويت تعلن إحباط تهريب شحنة مخ ...
- -التحالف الإسلامي- ينفذ برنامجا تدريبيا حول -الاستخبارات الب ...
- سوريا.. ثالث باخرة فوسفات عالي الجودة تستعد للإبحار إلى روما ...
- الشرطة الإسرائيلية: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرا ...
- سرقة ورعب في أحد ملاهي دمشق: اعتداءات على الحريات وفصائل مسل ...
- محامون مصريون يطعنون أمام القضاء الإداري في قرار نشر اتفاقية ...
- في تصعيد غير مسبوق .. الدعم السريع تستهدف بورتسودان بمسيرات ...
- ترامب خلال لقاء مع -NBC-: أنا منفتح للسماح بحصول إيران على ب ...
- مفتي السعودية يوجه رسالة وتحذيرا للحجاج
- ضابط أمريكي سابق: ترامب أراد خداع روسيا لتجميد النزاع في أوك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مجلس التعاون الخليجي والمخاطر القادمة