أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - لأن ..العالم كرة وردْ ..أنتِ ربيعهُ . ودموعهُ . وتويجهُ النحاسيْ














المزيد.....

لأن ..العالم كرة وردْ ..أنتِ ربيعهُ . ودموعهُ . وتويجهُ النحاسيْ


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


(( إلى س...التي أسس ذاكرة لعالم عولمته جناح حمامه . وصوفيته بوق نحاسي يضرب في أوداج الجسد بهيام نعش طار وأيقظ سبات الجار وقال : لمَ الوداع .وأنتَ خيرَ ساع .؟
قلت هواي ، هوى . غبت فإنكوى . فأردت فنوى . وعندما جاء هَلَ الرجاءْ.
قيلَ وكيف رأيته ؟ قلتُ : أنور من النور . وأكثر بريقا من البلور .
قيل : هذا إدخال فيما لا نقدر على وصوله .؟!
قلت : إن الله في حقيقته روعة تسمح ببراءة الهيام وهذا بعض منه.
صمت الجميع بخشوع وقالوا : أرينا إذن .؟
فأريتهم وجهكِ))

1

في شفتيكِ قُبل . وفي شفتي عسل
إني أريقهُ عليك

2

ليس من السهل أن تصنع سعادة دون أن يكون هناك خمار أسود
خلفه كل آلهة سومر
تخدر الشاي
وتقول تعال حبيبي اشرب معي سكرة الظهيرة

3

لماذا النساء هن من نركن إليهن في نهاية الطريق
رغم إن حياتنا ملئت بالمماشي ؟
وحدها عيناك تصلحان لتكونا سهم يومئ إلى الأعالي
هناك سأركب ايربصا حديثة وأتمدد براحتي
واجعل مضيفات الطائرات يخلعن كل شيء
حتى قواميس لغات الركاب المندهشين..

4

يوم قرأت أميلي برونتي لأول مرة
قدحت صباحات ويذرنك في عينيك
كشعلة قداحة .
تحولت إلى ارجيلية حلبية . أو لنقل أرجلية موصلية . وربما من صنع ساحل العاج ..لايهم
أشعر بسعادتك لاحتضاني
وانا منهمك في قراءة رائعة السيدة الأنكليزية

5

كل صباح أتبارك بنور الله
الذي هو يقظة طفل ونور شمس وعطر وردة ودعاء أمٍ حتى لو كانت هانئة في قبر
ومع هذه الأنوار
نورك يختلط بتسبيح روحي وهي تصبحُ عليكِ..
كل هذه الأميال الآلاف
وأقول انك بعيدة عني شبر واحد
وربما ستكون سهرتنا في الليلة القادمة في سنغافورة ؟

6

يقول المندائيون في كتبهم الأثيرة:
أن النور والمراة الطيبة بشكل واحد
وان أصابع المعمدان لم ترتجف بشهقة العشق عند أجفان يسوع في بسمته الطفولية الرائعة
بل تعدتها إليك
وصدحت في ليل اهوار سومر

أبوذيات جميلة ...
يطلقها الصيادون البوذيون بشكل عجيب

7

لأنَ العالم كرة وردْ ..أنتِ ربيعهُ . ودموعهُ . وتويجهُ النحاسيْ
ورغم هذا أنتِ لن تنجبين حبا حديديا كما بدن طائرة الميراج
بل حبا بابليا..يشبه جنائن معلقة على حبل روحي
روحي التي أرتدت قبقابها الآن ومشت إليكِ مثلما تمشي الطوابير إلى قدرٍ تعرفه..
والذي اعرفهُ في قدري
انك ستكونين في انتظاري تحتسين الشاي مع آلهة سومر
وتصفرين سعادة في انتظاري

19 آذار 2006 / أور السومرية

لأن ..



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوب تطرزه رغبة ووطن وقبر أم ينتظر دمعة الوداع
- الشاق والمشتاق في الماء المراق
- مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعروثالث م ...
- مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان
- إلى عشتار العراقية في يوم المرأة العراقية
- رأيت رجلا في بانكوك يغسل دمعة بغداد . ونيكول كدمان تصبغ شفتي ...
- الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية
- عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر
- الكتاب على الرف ..إزمة قارئ ..أم إفلاس الكاتب ؟
- أطوار بهجت - أطوارٌ للغناءِ والشعرِ والموتِ الحزينْ
- سلفادور دالي سألني ...وأنا أجبته بصراحة ..
- أنا بك متوحداً ..لا متفرقاً
- ماريان تكتب أغنيتها المفضلة بمندائية أقدم من شظية حب
- سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - لأن ..العالم كرة وردْ ..أنتِ ربيعهُ . ودموعهُ . وتويجهُ النحاسيْ