فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 10:48
المحور:
الادب والفن
في الملح تركض الأشجار
لتحترق الطرقات...
النهر لا ينتبه للخوف
يتدفق في بلاهة
ولا أسبح مرتين...
يا هيرقليطس...!
على قامة الرصاص
يخشى الموت
نسيانه....
من قائمة المتطوعين
يُزَرِّرُ المدن
بفائض حرارة...
لا تَتَكَلَّسُ السرعة
في الموت
خوفا من الشهداء....
الكلمات جنازة مَخْتُونَة
تقيس الأدمغة
على لُوغَارِتْمٍ مفقود....
في رُوزْنَامَةِ الحرب
فهل تتيه التجاعيد
عن شُبْهَة المرآة...؟
لتريْ وجهك
مسحوبا...
من جرح الكلمات.
أيتها المدن المسلوخة...؟!
أما زال للموت فقرات إِضَافية
لترميم الهزيمة....
في خيمة الياسمين....؟
وننسى أن الحرب
قاعدة...
لا إستثناء...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟