أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لِلياسمين عمر طويل....














المزيد.....

لِلياسمين عمر طويل....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 12:48
المحور: الادب والفن
    


للياسمين عمر طويل....

الإثنين // 25 // 04 // 2018 //


من غسل الياسمين بدم
الأطفال....
وجعل دمشق حديقة
تتنفس البارود...؟
وحدي أرى عظامي تكبر
بين أصابعي...
تصرخ:
أوقفوا حكاية
كان جدي محاربا
في الصفوف الأمامية....
كان الجرح قانياً
يخيط كتف أبي...
كانت أمي تخزن الرصاص
في سرتها...
ثم تدخل المعسكر
بطنها ذخيرة....
تُفَجِّرُ الهواء والخُوَذَ...
وتعود إلى قصر أمومتها....
ثم تحبل بشهيد
نصف رأسه مؤامرة
ضد العدو....
ونصف رأسها
شجرة ميلاد.....
تغرس الجرح في الأرض
فيصير للياسمين
لون الحياة....
من اغتال الياسمين
يا دمشق...!
فأفرد ذراعيه
لإستقبال الجثت...؟

فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب تحت سقف الماء....
- لم يكن عرشي على الماء...
- الأرق...ذاك الحب...!
- كَمَنْجَاتٌ مَبْحُوحَةٌ.....
- متى القيامة أيتها القيامة ...؟!
- مواويل الرُّعَاة....
- صدمة الحقيقة.....
- إِلْتِفَافٌ....
- تصريح علني...
- سقوط....وسقوط....
- من أحرق القصيدة...؟
- على ظهره لا يَتَمَدَّدُ الضوء...
- اعتذار رسمي...
- جلباب الحب....
- عذرا أيها الحب...!
- جدول منسي...
- حذار ياولدي...!
- احتمالات معطوبة....
- حكاية خارج حكاية...
- مساءلة مفتوحة...


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لِلياسمين عمر طويل....