فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 12:48
المحور:
الادب والفن
للياسمين عمر طويل....
الإثنين // 25 // 04 // 2018 //
من غسل الياسمين بدم
الأطفال....
وجعل دمشق حديقة
تتنفس البارود...؟
وحدي أرى عظامي تكبر
بين أصابعي...
تصرخ:
أوقفوا حكاية
كان جدي محاربا
في الصفوف الأمامية....
كان الجرح قانياً
يخيط كتف أبي...
كانت أمي تخزن الرصاص
في سرتها...
ثم تدخل المعسكر
بطنها ذخيرة....
تُفَجِّرُ الهواء والخُوَذَ...
وتعود إلى قصر أمومتها....
ثم تحبل بشهيد
نصف رأسه مؤامرة
ضد العدو....
ونصف رأسها
شجرة ميلاد.....
تغرس الجرح في الأرض
فيصير للياسمين
لون الحياة....
من اغتال الياسمين
يا دمشق...!
فأفرد ذراعيه
لإستقبال الجثت...؟
فاطمة شاوتي // المغرب
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟