فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 14:16
المحور:
الادب والفن
من أحرق القصيدة...؟
الاحد // 08 // 04 // 2018 //
عندما تغضب القصيدة
تحرق نفسها...
تلتهم الوسادة
يُبْرِم رأسي سلاما
ويعتذر للقمر...
الضوء يشحن أصابعي....
يتململ السرير
أنفاس تعتليه
قرب النافذة
القطة مُغْرَمَة
تصطاد الفراشات...
بالزَّانَةِ...
الليل مُغْرَمٌ
يلتقط الحكاية ...
ثم يختبئ في عينيه
حمامة
تشرب سَجْعَهَا....
في فنجان القُبَلِ
للسباق
من اجل رسالة حب
في مملكة الرُّحَّلِ...
ومن الأعالي لقلاق
يَهْزِمُ شهقة الهواء
ليَحْتَلَّ المدينة....
يمتصُّ الزَّعْفَرَان كَفِّي
فتُزْهِرُ الحِنَّاء...
فمن أَضْرَمَ النار في الورق
وأحرقني...؟
من كتب القصيدة دون إِقْفَال
وأكلني...؟
من أكل أصابعي نَيِّئَةً
وسرقني...؟
من أكل القصيدة ...
وكتبني...؟
ضاع المفتاح يا سيدتي...!
في كلام دشَّنَ
القهوة الباردة
في قصيدة ساخنة
وخرج دون أن ينتبه للباب
عنوان القصيدة....
فاطمة شاوتي // المغرب
من
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟