فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 13:25
المحور:
الادب والفن
حفل نهاية السنة...
الاثنين // 26 // 03 // 2018
_ أما زالت الحرب تُقَدِّدُ الجثت
في سُرَّةِ الأرض
لِتُطْعِم الجوعى...
وتعلن
أن السائل المنوي محفوظ
في أشرطة هوليود...
ضد فضيحة الموت
بالفحم الحجري...؟
_ أما زالت الجماجم تَنْصِبُ فِخَاخًا
لِتُوقِفَ سيلان المناخ
كي تنوب الأشباح عنا
في شاشة عمياء...؟
_ أما زلتم تنتظرون عولمة الحب
وملاكا يوزع قلوبا بلاستيكية
ليشويَ الطيران في قفص
دون عصافير...
ويُبَلِقِنَ المساواة في علب
دون كبريت...
فَتَشْتَعِلُ الحرب في كبدك
يا بْرُومِثْيُوسْ...؟
في الأقفاص الأفريقية
تطير العقاقير سريا
في الدِّيبْرَاكْسَا....( مبيد حشرات )
من اجل الحياة
أيها الطاعون الأسود....
أمهلني كي أموت
دون تقسيط...
فالحرب رحم خصب
بالشهداء....
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟