فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 14:55
المحور:
الادب والفن
وأخيرا ينتهي الدوران...
السبت // 24 // 02 // 2018 //
حين تدخلين صمتك بضجيج الحب
يلمع منتصف الليل
منتصف القمر...
في حذاءٍ لبس الخوف
على وقفة منسية
تحترق المشاعل
في مِيلُودْرَامَا غير مُحَنَّكَة...
تحكي عن خواتم خَرَسَانِيَّة
في أصابع بطلة
مغمورة...
تتآكلين ...
كدورة خريفية
لا تَأْبَهُ لأوراق صفراء
تُزَنِّرُ خصر كَرْمَة مهملة
في حانة الشعر
قصيدة خرساء....
وكقوقعة عجوز
تحملين الطريق دون قدميك
لا يلتفت إلى حقيبتك
ذاك السفر...
الكلمات خارج النص
تتلاعب بأصابعها
وهي تُشَذِّبُ حواجب السِّينَارْيُو
تُخْلِي الرَّكْحَ من الشخوص..
وحده الدوران
ضيف الشرف...
على مرآة ناظم حكمت ( شاعر تركي )
تتهالك امرأة تشبه
فيرا...
تذكرت أنها كانت عاشقة
مغمورة...
تقبضين على موجة هواء
تظهر صورة رجل
بخاف ظله...
يمسك الماء
ولا يغتسل...
يلقي تحية على قبعة
تُخْلِِي ذِمَّتَهَا من رأسه...
حافية من المجاز
تُدَوْزِنُ المسافة في عودة مُحَالَة
على التقاعد...
أعود إليه ...
لا يعود إلَيَّ...
أحمل بعضي خارجه
وأنتهي إلى بعضي...
أُخَمِّرُ رغيفًا مهترئًا
في رؤيايَ...
على مرآة شزراء...
ثم أقترف الخطو
خارج الوقف...
الإنتظار
حقيبة دون سفر...
الإنتظار
امرأة ترمقق أُذُنَيْن
في قِرْطَيْنِ
ولا ثقب يحملهما إليه...
لتسمع آخر أنفاسها
في رنين هاتف...
رن مرة...
وصمت لآخرمرة...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟