فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 12:42
المحور:
الادب والفن
مواويل الرُّعَاة....
السبت // 14 // 04 // 2018 //
1//كَبُوهِيمِيٍّ أخير
يُقْلِقُ ذاكرة النهر
بالسؤال
عن رائحة الملح....
تَجَشَّأَ الماء
واغتسل من إسمه...
2//كلب الجار الهزيل
عُثِرَ عليه مقتولا
في ثَلَّاجَة....
يَجْتَرُّ الروائح الكريهة
مسح الأَرْشِيفَ
بِريشِ بومة ....
إِخْتَبَأَتْ
من مكنسة الجارة
تُطَهِّرُ
الأوساخ...
من حُمَاةِ البيئة
كتب إسمه :
أنا ذاك الكلب....!
3// في أعلى الجدار
أُذُنٌ مَبْتُورَةٌ
في زَفِيرها....
تسَلَّلَتْ من صوت
مومسٍ...
فَتَّتَتْ عينيها
لترى أحزان جرذ
أمهل الرغيف ...
4// ذاك المشرد ...
أرسل غيابه
في البريد المستعجل...
يخبر والدته
أنه مات في الدرجة
الخمسين...
من حرارة الحرب...
5// وحده أدرك
أدرك...
أنها حرارة حبه...
الحب يا أمي
لا يكبر في الضجيج...!
أنا ذاك الكلب !...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟