فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 14:24
المحور:
الادب والفن
حين يستعيد الحب موته....
الاحد 29 / 04 / 2018
وأنا أرسم بشفتيك قلبي
ترسم علبة ألوان
قامتك...
وتفضح شجرة البكاء
لعبة النَّرْدِ...
فتخرج من جِدَارِيَّاتٍ هرمة
حكاية قديمة جديدة
تأكل لسان القصيدة....
سَرَّبَ سرنا
في الحقيبة...
قبل أن تغادرالحانة
رأس باخوس....
وهو يُقدم للحب خمرة
لا تسكر ...
هو الحب
لن يأتي في موعده
مثل العصافير ...
تختبئ
كي تموت....
كان قهقهة قهوة
تَفَسَّخَتْ ...
على دغدغة فنجان
امتلأ شعرا...
ما شربته
ما شربني
شرب سيجارة
انسحبت من دخانه...
وابتلعت حنجرتي....
بيني وبينك
بحيرة تُغْرِق الماء
ثم تعود لتصطاد
السمك ....
الحب معصية الله...
الحب نقمة الله...
الحب ليس له أرض
الله الواسعة...
كلما قال : أحبك
يأكل الشعر نفسه
ويشرب الماء
قلب عاشق....
ليت للحب أجنحة قصيدة
أكلتها التفاحة ...
فأكلت المجاز
والتهمتني ....
لا شعر يأتي بالحب
في موعده...
الحب يأتي
في موته...
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟