يرغبون بالاستيلاء على كوتتنا / انتخابات 36

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 15:06
المحور: المجتمع المدني
    

يرغبون بالاستيلاء على كوتتنا / انتخابات 36
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
ها نحن أمام سيناريوهات عدة فيما يتعلق بمصير ونتائج انتخابات مجلس النواب العراقي، وهكذا نسير وننظر امامنا فقط، من جانب ان البطريركية الكلدانية برأي شخوصها المعنوية "الرابطة الكلدانية" قد حسمت أمرها بتأييد قائمة ائتلاف الكلدان؟، ونتسائل هنا في المقدمة هل قائمة الكلدان تمثل طموحاتنا ككلدان/ كمسيحيين؟ انها كوتا المسيحيين العرجاء ليس إلا نعم انها تسير على رجل واحدة فقط كوننا نستحق اكثر من 12 - 15 مقعد باعتبار نفوس جميع (المسيحيين) داخل العراق وخارجه يتجاوز الـ مليون ونصف المليون على اقل تقدير وبما أنه لم تنظم إحصاء رسميا عليه لا يمكننا القبول بالثلث (5 مقاعد تمثل الثلث) فهل الجانب السني يتمثل بالثلث؟ ام الشيعي أم الكوردي بغض النظر عن عدد الأحزاب لكل مكون؟ فقط نحن السكان الاصليين قد رضينا بالظلم البين للدستور العراقي لنا، وقد سئمنا من الطلب: من نوابنا الأشاوس ممثلي كوتتنا في البرلمان العراقي لثلاثة فترات متتالية دون أن يتمكنوا من طرح الموضوع اصلا والبعض منهم يردون ترشيحهم مرة اخرى، عيب يا سادة

الموضوع
آخ لو كنا ؟
آه وألف آه لو كنا نحن (جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة) قد تم ترشيحنا بقائمة و جبهة موحدة كان من ضمن برامجنا هو الاستحواذ على الكوتا الخاصة بالمسيحيين جميعا، انها ليست مبالغة ابدا، بل كنا نعتبرها حقيقة واقعة بالنزول بقائمتين كجبهة وكوتا الخاصة بالمسيحيين، عندها تكون كل جبهة معارضة للاخرى داخل البرلمان في تكتل وجبهة ، لم نسمع او نلمس نتيجة ندائنا للمجلس الكلداني السرياني الاشوري (القطاري كما هو واقع حال) وطلينا اقتراح تعديل الاسم خلال انعقاد مؤتمرهم الموقر في القوش!!! ولا جواب من الحزب الشيوعي العراقي الذي طلبنا في رسالة خاصة بضرورة تشكيل وحدة جبهوية بوجه الفاسدين من سراق المال العام، ولكن توحدوا مع التيار الصدري يكون له جماهير كبيرة وهذا رايهم نحترمه كليا، مع الاسف كانت هذه فكرتنا ولكن وجهنا زملائنا وزميلاتنا أن يرشحوا كأفراد بين الكيانات باختيارهم الحر وهكذا كان! وكان اختيار الدكتور جمال المختار ممثلنا عن نينوى القائمة رقم 118 تسلسل 33 كمثال لا الحصر، ننتظر 4 سنوات اخرى إن بقينا أحياء، أو نتنافس على انتخابات أخرى، التي يكفلها لنا الدستور العراقي غير المنصف اساسا

حذاري من الاستيلاء على أحد مقاعد المخصصة او اكثر
نحذر ممثلي شعبنا الاصيل من محاولة البعض على استيلاء لاكثر من مقعد مخصص لنا "كمسيحيين"! انه تحذير قبل ان يقع الفأس بالرأس وخاصة من قبل الذين يرتبطون بشكل او باخر مع الاحزاب غير المسيحية، تحت اية ذريعة او مبرر، لا تنسوا ان للتاريخ لعنة وحقوق الانسان مزبلة كبيرة وعميقة، تتحمل احزابنا القومية وائتلافاتها ومن يؤيدها مسؤولية الخرق إن حدث لا سامح الله،وتتحمل الكنائس السياسية وخاصة التي تؤيد هذا المرشح دون ذلك مسؤولية مباشرة تامة ان حدث وان ذهب مقعد في غير محله، لا نفشي سرا هنا ان غبطة البطريرك لويس ساكو المبجل لم يوافق على اتحادنا (الكلدان والسريان لتشكيل جبهة موحدة تخوض الانتخابات النيابية عند لقائنا معه نحن ورئيس الحزب السرياني الديمقراطي في عينكاوا) هذا كان قبل رسائلنا الخاصة الاخيرة لكل من المجلس الشعبي والشيوعي العراقي!!



الخلاصة
ندعو جماهيرنا واعضائنا واصدقائهم انتخاب الافضل من كوتا المسيحيين الذين قد تشرذما واقعهم المرير الى 60 مرشحا للتنافس على 5 مقاعد فقط، لم نكن نقبل بأقل من 4 كراسي للكوتا و10 كراسي للجبهة مما كانت برامجها تعنى بواقع حال الفقراء والأرامل واليتامى ليس كشعار بل كواقع حال عن طريق تعهد رسمي بان يخصص مبلغ من راتب الفائز لتوزيعه على العوائل المتعففة، اضافة الى مخصصات حماية 20 شخص تذهب ايضا الى من رشحني وليس قبل الانتخابات، نتحدى اي فائز ان يعلن رسميا تخصيص رواتب 20 من الحماية للعوائل المتعففة و الاكتفاء باثنين أو اربعة من الحماية فقط،مع تخصيص مليون دينار شهريا من راتبه للعوائل الفقيرة ضمن جغرافيته،، سبق وان نشرنا برنامجنا الانتخابي ونكرر تحدينا على تطبيقه من أحد المرشحين، انه تحدي أخلاقي ووجداني

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل