انتقال الزميل ميخا شعيا شوشاني الى الاخدار السماوية

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 13:43
المحور: سيرة ذاتية
    

انتقال الزميل ميخا شعيا شوشاني الى الاخدار السماوية
الحقوقي سمير شبلا
رثاء
غادرنا زميلنا واخونا ورفيقنا ميخا شعيا شوشاني الى الاخدار السماوية وهو يحمل هموم وحقوق بلده في كل يوم، بل في كل لحظة من حياته!! ذهب عند عائلة يسوع كونه مثالا يحتذى به في أخلاقه وطيبته ومحبته الاخر كل الاخر! عرفناه المرحوم ابو سالار لاول مرة عندما زار مسقط راسنا "الحبيبة القوش" سنة 1969، كنا جالسين في قهوة (جيخانة بتي دكالي) مجموعة من الاخوة والزملاء الكرام منهم المرحوم سالم اسطيفانا الذي وجه كلامه لي بقوله: لقد جاء من بغداد ميخا شوشاني فهل تأتي معي لزيارته؟ فأجبته بنعم، وتوجهنا الى بيته في محلة سينا، فكان اللقاء الاول مع المرحوم، وبعد حديث طويل دام قرابة الساعة والنصف عرفته انسانا مثقفا له صفة خاصة ألا وهي نكران الذات، والكرم بابتسامته المعهودة!! وكرمه الذي اصعد البعض حينها الى مصاف الاوائل في جمع التبرعات، حيث تبرع للحركة الوطنية الوحيدة انذاك بـ دينار وربع، وبهذا التبرع اصعد صاحبنا من جامع التبرعات من درجة ثانية الى الدرجة الاولى فاستحق تكريم خاص من لدن المرحوم توما توماس "ابو جوزيف" الذي كان صديقه بالفعل واليوم يلتقيان في جنة الخلد مع الشهداء والابرار والصديقين
يا أبا ساطع الطيب: اسمك = ميخا شوشاني
ميخا -- م/ ميم = ملاك - ي/ ياء = يرى - خ/خاء= خصوصية - أ / ئا = أشياء أو أحداث
شوشاني -- ش / شين = شمس - و/واو = وحدة / وحيدة - ش/شين = شرق - آ/ ئا = أنا - ن/ نون = نور - ي/ياء = يوم

نتيجة اسمك سيدي = ملاك يرى خصوصية احداث وحدة شمس الشرق وأنا نورها اليوم - بوركت مع عائلتك الكريمة التي افتقدك اليوم وغدا
اخوك وزميلك الذي لا ينساك مع محبيك في شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط

سمير شبلا
23/24- آذار 2018

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات