أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفساد














المزيد.....

الفساد


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد كلمة يرددها الكثيرين من عامة الناس وشرائح المجتمع الأخرى في حديثهم اليومي ولا يخلو إي مجلس منها و مادة دسمة انتخابية للسياسيين في خطاباتهم و وعود مكافحتها لا تعد ولا تحصى وعلينا الاستعداد لأنها أشبة بمخاطر قيام الحرب العالمية الثالثة وقد تستخدم الأسلحة النووية ألمعروفه إضرارها مسبقا
الحديث عن الفساد المستشري وضربه من العمق و إنه الهدف القادم للحكومة ستكون معركتها ضد الفاسدين بعد الانتصار على داعش لكن بهمة الآخرين وليس القائمين فعلا نحن أمام آفة تغلغلت في أركان الدولة بكافة مؤسساتها وتمددت جذورها في عمق المجتمع بشكل أكثر من كل وقت سبق في تاريخ البلد لتكون كل أصابع الاتهام موجه نحو الطبقة الحاكمة التي شرعت القوانين و فق مصالحه بالمرتبة الأولى واستخدمت صلاحياته ومسؤولياته في تحقيق أهدافها الحزبية ووظفت موارد الدولة من اجل منافعها السلطوية وأسست لها منظومات متكاملة متنفذه تعمل وفق رويته ’ فكان عمله وفق القانون والياتها التي تعمل بيه لتكون الطبقة الأخرى والمقصود بيه طبقة الموظفين فالتقصير في انجاز الإعمال و التغيب المقصود وعدم التزام بمواقيت العمل الرسمية وعدم الاهتمام بممتلكات والاستخدام غير مبرر لمواد عمل من سجل أو أوراق وغيرها من المسائل الأخرى وحتى الأطباء والمحامين والمدرسين وشرائح أخرى تنطبق عليهم نفس الحال إما عامة الناس لهم دور أساسي و عنصر فعال في نجاح عمل الدولة ومؤسساتها لكن عند يتهاون بدفع فواتير الماء والكهرباء والتجاوز على المنظومة الوطنية سواء كانت الماء أو الكهرباء وترك مخلفات البناء في الشارع العام وحتى عدم الالتزام بإشارة المرور الكل يبرر ويخلق ألاف الحجج لان من يسرق المال العام ومن يقصر في عمله ويتهاون بيه ويساعدهم على ذلك كلهم متهمون بالفساد إن الأرقام المعلنة عن ملفات الفساد وكبر حجمها دليل واضح عن فشل الطبقة الحاكمة في أدارة شؤون البلد فهم يتحملون الجزء الأكبر من هذا الماسة والفاجعة الكبيرة التي ألحقت بالبلد وثرواته و خيراته و كذلك الموظف و عامه الناس فالمسؤولية تقع الجميع ’
لابد من وقوف الجميع للحد من الفساد و مكافحته و أعطاء دور اكبر للجهات الرقابية والقضائية في أداء عمله من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من اجل إنهاء هذا الصفحة السوداء في تاريخ البلد والابتعاد عن تهويل المسالة وتضخيمها لأسباب معروفه من الكل والضرب بيد من حديد لأننا الأقوال لن تنفع والأفعال هي المطلوب لمن يهم الأمر



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغز
- الالحاد في بلدنا
- شر البلية ما يبكي
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون
- نظرة في الانتخابات المقبلة
- ردها علي إن استطعت
- صفقات فوق مستوى الشبهات
- في ضيافة الانتخابات تقضى الصعاب
- كي لا ننسى
- جوابا وليس ردا
- نحن لا نزع الشوك
- من المسوول
- كشف المستور
- ضرائب ونوائب


المزيد.....




- بالقانون.. هل يستطيع ترامب سحب الجنسية من إيلون ماسك وزهران ...
- فيديو منسوب لولي عهد السعودية حول -إرسال أسلحة ثقيلة إلى سور ...
- بقيمة 600 ألف دولار.. إسرائيل تعلن أنها بصدد إرسال مساعدات إ ...
- شحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوث ...
- فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج ا ...
- بودابست تستذكر الذكرى 67 لثورة 14 تموز
- إسرائيل تبدي استعدادا لإعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في ق ...
- إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
- إيران ترفض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات وتصفه بـ-غير ...
- لماذا تأخر تشكيل -حكومة الأمل- في السودان؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفساد