أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - هل تغير شارون ؟















المزيد.....

هل تغير شارون ؟


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 419 - 2003 / 3 / 8 - 05:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

http://home.chello.no/~hnidalm

 

 

في عددها الصادر على الانترنت يوم الاثنين الموافق الأول من أبريل/ نيسان 2002 نقلت صحيفة " فلسطين كرونيكل" الصادرة بالإنجليزية أجزاء من حوار قديم لشارون قال فيه :

" أتعهد بأني حتى لو فقدت كل المناصب وأصبحت مواطناً إسرائيلياً عادياً فأنني سأحرق كل فلسطيني أقابله في الطريق, وسأجعله يتعذب قبل أن يموت".

 هذا الكلام جاء على لسان البطل القومي الإسرائيلي والقائد اليهودي المؤمن أرييل شارون. وهو لم ينفه أبداً بل تعامل معه كما هو ولم يعلق عليه بشيء لأنه مقتنع به ويعمل بوحيه.

 وإذا ما رجعنا لشخصية شارون وحاولنا دراستها سنجد أن هذا الرجل ولد في وسط يهودي استيطاني سنة 1928 وتربى وترعرع على ممارسة لعبة الكر والفر مذ بلغ الرابعة عشرة في مستوطنة كفر ملال وذلك عبر التحاقه بالجيش اليهودي السرِي" الهاغانا", فكان يتدرب في السر مع تلك الجماعة وسرعان ما تم نقله إلى وحدة ممتازة تسمى " فرقة نقل الإشارات" وهناك تدرب على استعمال المسدس والرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية على أيدي عناصر من شرطة القرى العبرية التابعة لسلطة الانتداب البريطاني والتي كانت تستغل دعم بريطانيا لتهيئة اليهود عسكريا وتدريبهم من أجل السيطرة على فلسطين العربية وبناء دولة إسرائيل اليهودية. في هكذا معسكرات سرية وحلقات سريَة تم تنظيم شارون وتأسيسه صهيونيا.

 كان شارون شديد الإعجاب بكافة المحاربين اليهود الأوائل الذين هاجموا العرب الفلسطينيين والقوات البريطانية ومنهم أعضاء من جماعتي الايرغون وشترن الإرهابيتين ومن هؤلاء الرجال دوف غرونر الذي اعدم شنقا وكذلك كل من مايير فياينستاين من الايرغون وموشيه برزاني من شترن اللذين فجرا نفسيهما بقنبلة يدوية قبل أن ينفذ بهما حكم الإعدام في سجنهما, بعدما كان اغتالا اللورد مُوين الوزير البريطاني المقيم في القاهرة والذي اعتبر متشددا في تعامله مع اللاجئين اليهود القادمين من أوروبا إلى فلسطين بعد صدور الكتاب الأبيض البريطاني.

 وكان شارون الشاب اليانع اعتبر أن مشاركة الهاغانا في تسليم اليهود للإنكليز عملا مرفوضا, وشارون الذي يرفض أن يسلم اليهود بعض الإرهابيين من جماعتهم للسلطات البريطانية الانتدابية في فلسطين, هو نفسه يطالب السلطة الفلسطينية القيام بالعمل نفسه وبتسليم المناضلين الفلسطينيين لسلطته المحتلة, كأن اليهودي من زيت والفلسطيني من سمنة. شارون لا يقبل لنفسه بما يقبله بعض من السلطة الفلسطينية لأنفسهم, والواقع متشابه قليلا, إسرائيل دولة قوية ومسيطرة ومحتلة أما السلطة الفلسطينية فهي ضعيفة وخاضعة وغير ممأسسة لتعنى بالهم العام بقدر عنايتها بالصالح الخاص, لذا أنجبت بضعة رموز افسدوا حياة شعب بأكمله وسلطة بكاملها.

الجماعات اليهودية التي يمثلها فكر شارون ترفض حتى يومنا هذا تسليم أي يهودي لأي إنسان أو هيئة غير يهودية, بينما قادة المصادفة من الفلسطينيين  يسلمون مقرات ومناطق بمن فيها لجيش الاحتلال, كما حصل في بيتونيا وغيره من المقرات. حيث كانت  دولة المستر وقائي الذي عرفناه منذ الأبعاد في الثمانينات. ثم عرفناه بعدما نزلت عليه القدر الفلسطينية فأصبح قائدا وصار يتصرف و يتحدث كأنه خليفة السلطان على الأرض ويكيل التهم على كل من يعارض سلام الشجعان الذي جعله يأخذ مكان الشجعان الحقيقيين في مرحلة تم فيها شطب الشجعان الحقيقيين بناء على متطلبات عملية السلام التي لا تحتمل الشرفاء ولا تقبل بغير العقداء من الضعفاء. والمستر وقائي زعيم جمهورية بيتونيا سابقا والتي سقطت بالتسليم الشامل والكامل حفاظا على أمن مستوطنة جيلو أولاً, كان في ندوة له في مخيم عين الحلوة في الثمانينات شن هجوما عنيفا على الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا وقال بحقها ما لا يقال, وعندما وقف أحد أبناء عين الحلوة من الحاضرين وقال له أنك قبل أيام قليلة تكلمت بلسان سوري في منطقة البقاع وكنت تمجد تلك الفصائل , لم يجد المبعد السابق و العقيد اللاحق سوى الفرار من القاعة تحت ضغط أحذية الحضور.

 هذا مثال من السلطة الفلسطينية وشارون مثال من أعداءها, لو خيروني أنا العبد الفقير بينهما لاخترت شارون كوطني صهيوني لان صفة الوطني تصبح كبيرة على شخص فاشل ومتهالك مثل المستر وقائي,زعيم دولة بيتونيا المستقلة التي تسمح  بالتظاهر والاعتصام.

 

هل كان يخطر في بال احدنا أننا سنضطر للقبول بأملاءات شارون حفاظا على إنجازات قادة المصادفة؟

 لا لم يكن ليخطر على بالنا أننا مضطرون حتى للجلوس على طاولة واحدة مع أشباه شارون وليس معه وحده فقط. ألم يكن ولم يزل شارون هو نفسه الذي قال في لقاء مع الجنرال " إوز ميرهرام" عام 1956:

" سأستبيح النساء الفلسطينيات لجنودي, وسأحرق كل فلسطيني يتحرك أو يولد في هذه المنطقة, فالنساء والأطفال الفلسطينيون أكثر خطورة من الرجال, وجودهم يعني استمرار أجيال قادمة من الفلسطينيين".

بهذه العقلية وبهذه الطريقة العنصرية الدموية مارس شارون عمله طيلة سنوات حياته التي تميزت بالمحطات السوداء الحافلة بالخطوط الحمراء, تلك المرسومة بدماء الأبرياء والضحايا من شعب فلسطين ومن العرب الآخرين. فكان شارون يمارس قناعاته بشكل  يحسد عليه من قبل الذين هم من أمثاله, طبعا من مرتكبي الأعمال الوحشية ومن الخارجين عن القانون الإنساني والدولي.

وباعتباره بطلا قوميا مؤمنا بأرض إسرائيل الكاملة ويعمل بكل قوته من أجل الحفاظ عليها حرة يهودية مستقلة واصل شارون في لقاءه المذكور تكرار كلامه حول الحقد والكراهية للعرب الفلسطينيين فتابع قائلا :

" أنا لا تهمني الأعراف الدولية, فقد قتلت في ضربة واحدة أكثر من 750 في رفح عام 1956 ,أريد أن أشجع جنودي على اغتصاب الفتيات الفلسطينيات لأنهن عبيد للإسرائيليين, ولا يملي أحد علينا إرادتنا, بل نحن من يصدر الأوامر, وعلى الآخرين الطاعة".

بعد أقل من خمسين عاما على تلك الكلمات وعشرات المذابح والمجازر وعمليات الأجرام التي نفذت مع وبدون شارون بحق الشعب الفلسطيني وعلى الرغم من مرور كل تلك السنين, لازالت تلك المبادئ هي نفسها والسياسة نفسها, يتبعها شارون مع الشعب الفلسطيني قولا وفعلا وإن كان بوسائل متطورة أكثر وأكثر حداثة.

بعد قراءة تلك اللاءات والشعارات الشارونية التي قالها هو نفسه علنا وعبر الصحافة وبعد مقارنة اليوم بالبارحة يظهر جلياً مدى تمسك شارون بمبادئه التي تأسس عليها في كفر ملال  وروحاما, والتي قام بتنفيذها في رفح وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وجنين ونابلس وغزة.

كلمات شارون تلك حددت الأهداف العملية والمبدئية للسياسة الشارونية, وقام شارون بترديدها بشكل آخر في كلمته الشهيرة  يوم الأحد 31-أبريل 2002 والتي وصف فيها  الفلسطينيين بأنهم إرهابيون, وهذا يعني أن الأهداف الشارونية استمرت هي نفسها وأن اختلفت الوسائل و تغيرت التعابير. لكن شارون المتميز بجرائمه أصبح منذ استقبله الرئيس الأمريكي جورج ديبليو بوش في البيت الأبيض وعرفه للعالم على أساس انه رجل سلام, أكثر ثقة بنفسه وبتحالفاته الدولية, هذا بعدما كان معزولا وبنظر العالم مسئولا عن الكثير من المذابح والمآسي التي اجتاحت المنطقة, وكان أيضا ينظر إليه على أساس انه عدو للسلام وبالأخص سلام الشجعان القادم من العاصمة النرويجية الباردة, حيث جاء هذا السلام حارا وحارقا على عكس الجو النرويجي المتجمد والمثلج.

لقد حدثت تغييرات طفيفة على طرق تفكير شارون لكنها لم تنجز ما يمكن وصفه بالتغيير الحقيقي في عقلية وطرق عمل وتفكير هذا الرجل, لأن شارون نفسه لا يقبل بأي تنازل عن جوهر الفكرة الصهيونية الاستعمارية الدينية, وظل طوال حياته السياسية حريصا على عداء الفلسطينيين باستثناء علاقات مع بعض الذين يوافقونه الآراء أو المصالح. ومن المحطات السياسية الهامة التي حملت تحولات في موقف شارون العلني كان خطابه الشهير في مؤتمر هرتسيليا يوم 04-12-2002 حيث تميز هذا الخطاب بلغة جديدة وتم فيه ذكر الدولة  الفلسطينية على لسان شارون نفسه. وذكر شارون الجميع في خطابه المذكور بتجربته الشخصية في حروب إسرائيل السياسية والأمنية ضد الفلسطينيين, واعتبر أن مبادرة جورج بوش جيدة وانه قبل بها وأنها جاءت بعدما استخلصت العبر من خطة كلينتون- بارك.

وفي تفسيره للمبادرة البوشية ( نسبة لجورج بوش الصغير) يقول شارون أن الإدارة الأمريكية فهمت أخيرا أن الحل على مراحل هو الخيار الأنسب والأفضل وأن وقف  "الإرهاب" أي النضال الفلسطيني والانتفاضة التي يعتبرها شارون إرهابا كما عمليات 11 أيلول في نيويورك والبنتاغون وبن سلفانيا. وهذه التفسيرات الشارونية تجعله يتحدث من منطلق أنه هو الذي يحدد ويعطي الأوامر ويصدر القرار ويحكم على القرارات والمبادرات بالموت أو الحياة, وهذا بحد ذاته صحيح وفعلي لأنه لم تصمد أية مبادرة سياسية أو سلمية أو حتى أي قرار دولي رفضته الحكومات الإسرائيلية سابقا ولاحقا, وشارون يعي ذلك تماما, لذا فهو يؤكد أن إسرائيل هي التي تقرر وليس الآخرين. لكن هذا برأيه لا يمكن تطبيقه على الجانب الفلسطيني, لأن دور الفلسطيني في هذه المعادلة هو تنفيذ أوامر شارون وتطبيق خططه على أرض الواقع وأصباغ الشرعية عليها من خلال القبول بها وإقرارها رسميا.

كما أن شارون الذي يجمع بين الأمن والسياسة يعتبر أن إسرائيل قدمت تنازلات جمة للفلسطينيين وأن الوضع لن يعود لما كان عليه سياسيا قبل بدأ الانتفاضة حتى تتم عملية قمع الفلسطينيين وكسر شوكتهم وأرادتهم على يد جيشه الذي أعاد احتلال كافة المناطق الفلسطينية.كما انه وبالاتفاق مع بوش يربط عودة الأمور إلى ما قبل الانتفاضة بتغيير القيادة السياسية الفلسطينية وأولها تطيير ياسر عرفات وإلغاء دوره القيادي كنوع من الثأر والعقاب لياسر عرفات على دوره في المحطات والأزمات السياسية السوداء التي عاشها شارون شخصيا بعد فشل حملة سلامة الجليل واندحار الجيش الإسرائيلي الغازي عن أرض لبنان.

وشارون كما بوش يريدان لرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد والذي سيكون في وضع ومركز ومكان لا يحسد عليه, أن يقوم بتنفيذ مطالبهما الشبيهة والتي نجملها باللاءات التالية :

1- رئيس الوزراء الفلسطيني سيكون أعلى سلطة في السلطة الفلسطينية

2- يعمل رئيس الوزراء ومجلس وزراءه على التطبيع الشامل والكامل وسط الفلسطينيين , ويصدر القرارات الإدارية والإصلاحية والمالية ويحرص على تطبيقها.

3- يكون رئيس الوزراء بمثابة خادم مطيع ومنفذ أمين للأوامر الإسرائيلية الأمريكية وأهمها مكافحة المقاومة  الفلسطينية, حل أجهزة الأمن التي ساهمت في القتال ضد الاحتلال, سحب السلاح الفلسطيني وإتلافه وإخراج الفصائل الفلسطينية المقاومة عن القانون, ويباشر استئناف التنسيق الأمني المشترك مع الاحتلال.

4-  كذلك سيكون من مسؤولية المجلس الوزاري الجديد ورئيسه تغيير مناهج التربية والتعليم الفلسطينية وتعديلها بما يتناسب ونظرة إسرائيل لتاريخ المنطقة.وذلك من أجل وقف التحريض والتربية المعادية كما يصنفها شارون وغيره من الإسرائيليين.

أما فيما يتعلق بالسيادة والدولة المستقلة فهذا من المحرمات ولا يمكن الاقتراب منه, لأن شارون يريدها دولة ممسوخة بلا سيادة وبلا استقلالية وتابعة لسلطة الاحتلال.

شارون عندما يفكر بهذه الطريقة يريد أن يؤكد للعالم أنه لازال شارون الوطني الإسرائيلي الذي لا يفرط بالمصالح الإسرائيلية وبالأمن الإسرائيلي وبما احتلته إسرائيل بقوتها وجيشها الذي لا يقهر. وهو أيضا يريد من الناس أن يشهدوا له بأنه لم يتنازل قيد أنملة عن المشروع الصهيوني الذي ترعرع في كنفه وشب بين ظهرانيه وشاب في ساحاته. هذا الجنرال وعلى الرغم من التهم الكثيرة التي  تلاحقه وأهمها إمكانية محاكمته في بلجيكا بتهمة جرائم حرب, لازال متمسكا بأفكاره وأساليبه ونمط حياته وتعامله مع البشر. يعني بكل بساطة يمكننا القول أن شارون اليوم لازال هو نفس شارون الأمس.

 

 

 

 

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتحي أبو جبارة
- مصائب شعب العراق فوائد لأهل النفاق
- جنون رعاة البقر ونقص المناعة
- كلابهم وكلابنا..
- شارون قريباً في شرم الشيخ..
- ماء الوجه .. ماء الحياة
- اللهم اجعلني من المخطئين
- سلاح أمريكا السري وفانوس العرب السحري
- حيرة الناس مع الأمريكان
- عودة إلى اللقاءات في ظل المذابح
- عن أية هدنة يتحدثون؟
- الدروع البشرية وعبيد الفاشية
- لمن ستذهب رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية؟
- شارون رمز الإرهاب الإسرائيلي
- العالم ضد الحرب والظلم
- تأملات في كبسات هادي بن مكبوس
- ألله يهدي أبن هادي وغيره..
- حليب نسوان الصين
- العراق خازوق الجميع
- كلهم وحوش وأن اختلفت الطرق


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - هل تغير شارون ؟