أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - الصمت ليس من ذهب.. لأجل عفرين














المزيد.....

الصمت ليس من ذهب.. لأجل عفرين


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة اخرى يعاني الكورد من الصمت الدولي ازاء الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين العزل وجلهم من الاطفال والنساء.

يوميا يقصف الجيش التركي والميليشيات التابعة له مدن وبلدات عفرين ومنذ اكثر من 3 اسابيع.

العالم المتمدن صامت.. مفاهيم حقوق الانسان والحرية وحق العيش الكريم على محك.. الامم المتحدة والدول المعنية في صراع مستعر مؤلم.. صامتة حيال القصف الجوي والمدفعي التركي على عفرين.

الدول العربية والاسلامية.. اختارت الصمت ايضا دأبها في القضايا المصيرية.. اصوات خافتة عربية واسلامية وعالمية فقط تندد بالجريمة..دون تحرك دولي فاعل ينهي الحرب في عفرين تحديدا.

هيفي مصطفى الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في عفرين تنقل لنا مجريات صمود المدينة وتحدياتها العاجلة تقول: ان الوضع المعيشي من سيء الى اسوأ، في الايام الاولى لجأ الاهالي الى الكهوف واقبية البنايات والاعتماد على التدابير من الادارة ومن الشعب، لكن بعد مرور 26 يوما لم تعد تكفي.

الوضع الانساني سيء، النساء والاطفال في ظروف صعبة بظل البرد القارص في اماكن لا يوجد فيها اي وسائل معيشة ضرورية.. نقص في الادوية.. نقص في كافة المستلزمات الطبية.

وكان الجيش التركي قد تصور انه سيخوض نزهة قصيرة عند اعلان اجتياحه مقاطعة عفرين في 20 كانون الثاني المنصرم، فيما الصمت والسكوت مازال سائدا للجهات الدولية امام جرائم الاتراك بحق المدنيين دون وجود حل سلمي في الافق ينهي الماساة.

تقول مصطفى: اننا نمد ايدينا منذ اعوام للسلام، يقينا نعمل على جميع الجهات في المقاومة ونعمل على ايجاد حل سلمي.. حوار سياسي لكن الصمت الدولي يؤخر الحل السياسي.

المشهد في مدن وبلدات عفرين فوق الاحتمال.. وبعد اي عدوان يخرج اهالي المدن والبلدات الى الشوارع والطرقات تنديدا بالعدوان حاملين اغصان السلام لعل العالم يسمع ويستنجد.. امس خرجت تظاهرة عارمة من النساء في شوارع عفرين عقب قصف جوي تركي مكثف خلف ضحايا من المدنيين. لم يسكتوا ولن يسكتوا.. الشعب المظلوم ينادي جميع الدول والشعودب بالتدخل لانهاء العدوان وايقاف الجريمة.

ورغم كل ذلك لا خيانات ضد الكورد كما توضح هيفي مصطفى الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في عفرين في معرض ردها سؤال من خان الكورد في عفرين، روسيا ام امريكا؟

وقالت: لا توجد خيانة، نحن لم نعتمد عليهم اصلا، لكن يوجد صمت وذلك لتمرير مصالحهم في المنطقة، لافتة الى ان الكورد لم يعولوا ومنذ اليوم الاول للعدوان على اي قوة.
وتستدرك: اتفقنا معهم على محاربة الارهاب، كنا ندرك ان هذه القوى ووجودها تحت شعار حماية الشعب السوري والمدنيين، هو لحماية مصالحهم وتقاسم النفود في البلد.. لا توجد خيانة.

عفرين لن تهزم انتصرت منذ اول لحظة العدوان التركي.. لكن المؤسف والمحزن هو الصمت الدولي والعربي والاسلامي ازاء الجرائم بحق اصحاب الارض في دفاعهم المشروع والمشرف عن وجودهم.. عفرين انتصرت ولن تسكت، الصمت ليس من الذهب.. خاصة عندما تمس الجرائم كل البشرية وضمائرها..عفرين تقاوم.. ويدها للسلام مفتوحة.. عار ان يرد السلام بالصمت المعيب.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تنتهي الحرب في عفرين؟
- عش شهيدا
- قديسات في أسر داعش..
- بعد مائة عام من العزلة!
- داعش يجمع ولا يفرق!
- الثورة لا أحبها.. أحب موطا
- في ذكرى اول مجلة مستقلة باقليم كوردستان
- كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية
- آه.. قلبي
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة
- احنا مشينا للحرب!
- العاصمة الثقافية للاقليم.. تحدي جديد
- حوا سكاس: لا أحب إبراز الضعف لدى المرأة في كتابتي. بل أحب أن ...
- خط احمر ملزم!
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل غاراته على مطار صنعاء ومناطق ال ...
- رنا رئيس تحتفل بزفافها وتفاعل على حضور ماجد الكدواني
- الحوثيون: هجمات إسرائيلية وأمريكية على مطار صنعاء
- ردود مصرية على تصريحات سموتريتش حول حشر سكان غزة قرب مصر
- شاهد: العائلة المالكة تشارك البريطانيين الاحتفال بثمانين عام ...
- شاهد: مؤيدون لفسلطين يعرقلون مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتح ...
- هل تتحمل إسرائيل تبعات خطتها باحتلال غزة؟
- هل يعود شبح هتلر بعد 80 عاماً على انتحاره؟
- إعلان خطة إسرائيل لاحتلال غزة جاء في توقيت حساس - الغارديان ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مطار صنعاء ومحطات كهرباء في اليمن ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - الصمت ليس من ذهب.. لأجل عفرين