أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - صيف سوريا الملتهب














المزيد.....

صيف سوريا الملتهب


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت طائلة الفصل السابع اقرت الامم المتحدة التدخل في ليبيا حماية للمدنيين وقبله استخدم مواد الفصل نفسه في معاقبة العراق ومن ثم اسقاط صدام مثلما تم اللجوء اليه خلال الحرب الكورية خضم الحرب الباردة التي اودت بالمعسكر الاحمر.
يتيح الفصل السابع لمجلس الامن الدولي استخدام القوة ازاء اي تهديد للامن والسلم الدولي ويشمل 13 مادة تتراوح مابين العقوبات الاقتصادية وحتى استخدام القوة العسكرية فيما لو لم يعرقل حق النقض تنفيذه والذي يعد من ابرز سلبيات المجلس وقراراته الدولية الملزمة والمكلفة بالنسبة للشعوب بخسائر باهضة جراء تأجيل الحسم لان التصويت لايتم وفق رأي الاغلبية.
ومنذ تأسيس الامم المتحدة عام 1945 استخدم الاتحاد السوفيتي ولاحقا روسيا حق النقض (الفيتو) 123 مرة برز فيها وزير خارجيته اندريه غروميكو الذي عرف بـ (السيد لا) ومنها مرتين استخدم لايقاف ادانة النظام السوري بقمع شعبه سوية مع الصين وبخلاف رغبة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
روسيا المعارضة في المجلس الدولي تأتي دائما في الاخير ازاء متغيرات الشعوب ومصالحها تجانب انظمة الحكم بذريعة حماية السيادة الوطنية نقيض فرنسا السباقة بقرارات تعبر عن افكار جرئية تصب لصالح الشعوب ومصائرها في ضوء ميثاق الامم المتحدة وكانت كذلك مع العراق وليبيا واليوم سوريا بينما تتميز مواقف امريكا وبريطانيا عدا النقض لما يمت لدولة العبرية بصلة بوتيرة تصاعدية صارمة تبدأ كالمعتاد بحزمة عقوبات دبلوماسية واقتصادية نافذة ديدنها الفصل السابع الرهيب بالنسبة للانظمة الشمولية.
العراق مازال يعاني تبعات الفصل السابع منذ اجتياح الكويت عام 1991.
ويؤخذ ايضا على تلك القرارت الدولية تأخير تطبيقها وعادة تكون مكلفة للشعوب التي تترقب تحرك دولي سريع يقلل من حجم تضحياتها الجسام في عالم لم يعد غافلا لما يجري في اصقاعه من انتهاكات وجرائم مشينة ليست جريمة التريمسة الاليمة اخرها حيث العنف يولد العنف ويقوض فرص سلام نادرة في سوريا منذ اذار العام المنصرم ورغم كل الجهود العربية والاقليمية والدولية ومهمة الموفد الدولي كوفي انان مازال الدم السوري مراقا.
ان اقرار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة عبر مجلس الامن الدولي يعني بدأ العد العكسي لصالح الشعوب المقهورة بحتمية اسقاط تلك الانظمة المتمردة على الشرعية الدولية هكذا تلوح امريكا ولهذا السبب تعده روسيا خطا احمرا لايمكن تجاوزه قبل توفر ضمانات ومكاسب موافقتها.
الصيف السوري ملتهب يسير بطيئا على السوريين بتوقعات اكاديمية امريكية جديدة تشير الى نهاية سعيدة قبل انقضائه. فهل يكون كذلك؟ وهل للصبر حدود؟
الاجابة نعم للصبر حدود.. وقد خبرها اغلب الشعوب التي لاقت وتلقي الهوان جراء دكتاتورياتها المستبدة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - صيف سوريا الملتهب