أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على نار هادئة؟!














المزيد.....

على نار هادئة؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل الامثل هو التحرك ضمن اطار القانون الدولي بما يضمن الرد الانسب او في الاقل اعادة الاعتبارللهيبة المنقوصة التي تحرص الدول على عدم التهاون فيهاعبر اتصالات دبلوماسية ناجعة تدعم مشروعية الرد في الوقت الانسب.
وهكذا فعلت تركيا بالضبط واختارت الطريق الاسلم بعيدا عن لغة العاطفة والثار ردا على اسقاط سوريا احدى طائراتها الاستطلاعية وبما يكشف ان الحرب الجوية بدأت بالفعل والتفوق فيها كما هو معلوم في السياق العسكري يشكل عامل الحسم في الحروب الحديثة في مشهدد مكرر يشبه الضربات الجوية على ليبيا وقبلها العراق نتيجة عدم انصياعهما لقرارات المجتمع الدولي.
جاء الرد السوري سريعا بعد يوم واحد من هروب احد طياريها الى الاردن بتداعيات الاحتجاجات الجماهيرية التي تشهدها سوريا زهاء عام ونصف او اكثر وما نجم عنها تفاقم العنف وحدوث انشقاقات في المؤسسة العسكرية بتدخل دولي وانقسامه مع تعاظم الدور التركي في ايجاد الملاذ الامن للهاربين من بطش الحرب ثم ايواء المعارضة ودعمها صوب التغيير.
وليس خافيا ان المراهنة على التفوق الجوي لن يكون في صالح النظام السوري رغم ان دفاعه الجوي اقل تضررا الا انه لايعدو شيئا مقارنة بقدرات حلف ناتو الرهيبة خاصة في مجال تسيد الجو وحسم الحروب مبكرا لكن الوقت المناسب لم يحن بعد في ظل الدعم الروسي والصيني وحلول سلمية اخرى مازالت عقيمة لأيقاف نزيف الدم السوري يوميا وعلى مرآى العالم سوى بقرارات دولية جديدة تمهد نحو الحرب الفاصلة وحسمها جوا.
لاشك فيه ان تركيا تستطيع بمفردها الحاق الهزيمة العسكرية بسوريا بل تستطيع وكما فعلت عبر التهديد المعلن اجتياح سوريا العام 1998 على خلفية مطاردة السيد عبدالله اوجلان حتى نجحت في مسعاها.. لكنها فضلت التحرك في اطار القانون الدولي لاسباب انها معنية مباشرة بتطورات الاوضاع في سوريا وحتميتها منذ ان اعلنت موقفها صراحة ضد دمشق وان الحرب الجوية كما يدرك النظام السوري ايضا اخر مرحلة عرض التفوق والقوة لانها بداية الحرب الحقيقية والحاسمة التي دشنت فعليا بين الجانبين باسقاط طائرة تركية بدفاعات روسية المنشأ ضمن المفاضلات بين الاسلحة الروسية ام الامريكية؟!
وعلى نار هادئة أتى الموقف التركي!



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو


المزيد.....




- فوّت رحلته بسبب رقصة بالمطار..مسافر يُلهم صيحة رائجة في عالم ...
- قتلى ومصابون ومفقودون إثر انقلاب قارب قبالة سواحل سان دييغو. ...
- مخابئ محصنة للعائلة المالكة والحكومة.. بريطانيا تحدث خطة الط ...
- وزير إسرائيلي يطالب بتجويع سكان غزة لإجبارهم على الرحيل
- ناشطون مؤيدون لفلسطين يستولون على مبنى في جامعة واشنطن (فيدي ...
- الجيش الروسي يتسلّم دفعات من الدبابات قبيل عيد النصر
- لقاح -الحزام الناري- يذهل الأطباء.. حماية غير متوقعة للقلب و ...
- الجيش الكوري الشمالي يحصل على أحدث دبابة قتالية
- مآسي المناخ تتكرر في الهند.... 14 قتيلا في غوجارات بسبب أمطا ...
- تقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى الانزلاق إلى حرب غير ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على نار هادئة؟!