أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - انهم يقتلون الاطفال














المزيد.....

انهم يقتلون الاطفال


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السكوت لم يعد من ذهب حيال الوضع المأساوي في سوريا التي باتت على شفا حرب اهلية طاحنة جراء دكتاتورية ترفض الرحيل وتوغل قتل الشعب لعل الاطفال اكثر ضحاياها بانفرادها عن باقي ثورات الربيع العربي المستمرة ولن تكون مجزرة بلدة حولة اخر نهاية مفزعة للطفولة حينما تجد نفسها مرغمة في حرب لاتفهمها ولن تفهمها غير الخوف والرحيل والفزع.
فضة الكلام لم تعد تجدي نفعا في وسائل الاعلام العربية وهي تبث في دقائق خبرية معدودة مأسي سوريا وجهود بلاد العرب في ايجاد منفذ سلمي كشأن التحرك العربي في اليمن نحو تنحي رئيسها سلميا رغم فشله مازال الاعلام مصرا على اظهار المبادرة نجاحا.. قد تكفي ساعات من الاعلام الموجه عن سوريا في زيادة عزلة دكتاتورها الاوحد بدل قليل الكلام وبقية البث تطبيل وحمد وتهريج لاطالة امد حكامهم.. ولان العزلة والتغييب جل ما يرهب الحكام والشعوب لما تقرر اسقاط عزلتها بارادة نحو تضييق الخناق وعزل الرئيس.
السوريون لم يعودوا وحدهم مع تفاقم انتهاكات النظام لمحافل حقوق الانسان واصدائها على الصعيد الدولي من عقوبات وطرد السفراء وحتى التلويح باستخدام القوة العسكرية بتزامن حق النقض الروسي الصديق لنظام الاسد الدموي وحزبه الذي يشهد عزلة دولية اثر كشف دورالبعث في رعاية الارهاب بتداعيات اسقاطه في العراق ومن ثم مطاردة فلوله المشتت في اليمن والسودان وليبيا وليس اخيرا سوريا.
ان النظام السوري زائل لامحال ويبقى حساب الوقت في توحيد المعارضة صفوفها من اقليات وقوميات نحو صياغة المستقبل في ثورة لاتتراجع يبدو فيها الخيار العسكري المدعوم دوليا بما فيها الانقلاب العسكري افضل الحلول حقنا للدماء المهدورة وغالبيتهم اطفال ابرياء جل امنياتهم اللعب والفرح ولان السكوت عن الجريمة جريمة لن تغتفر.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود


المزيد.....




- رفض طلب شون -ديدي- كومز بإلغاء إدانته قبل موعد الحكم عليه
- يمكنها ضرب قلب روسيا.. ما هي صواريخ -توماهوك- الأمريكية؟
- كلفته 22 مليار دولار..نظرة على نظام مترو الرياض في السعودية ...
- آلاف يحتجون في عاصمة مدغشقر مطالبين باستقالة الرئيس أندري را ...
- هل يؤدي -مجلس السلام- إلى جائزة سلام لترامب؟ - الإندبندنت
- المغرب: استمرار المظاهرات الشبابية وسط اشتباكات عنيفة مع الش ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش في الدانمارك تعزيز دفاعاته الجوية في ...
- منصات التعليم الرقمي في تونس.. حل بديل في ظل ازدحام الزمن ال ...
- أبرز المحطات والدوافع التي قفزت بالمعدن الأصفر إلى مستويات ق ...
- مخاوف إيرانية من تحول العقوبات لتهديد عسكري مشرعن دوليا


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - انهم يقتلون الاطفال