عش شهيدا

ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكرا ايها الجبلي الحر.. ايها النقي كبلورات الثلج .. المثابر لنيل حقوقك المسلوبة.. دون كلل او ملل.

شكرا ايتها القامات الفارعة الى عنان السماء وتعيدون الكرة تلو الاخرى الذوذ عن قيم الانسانية وضميرها المغيب في اروقة دولية تكمم افواه الشعوب كي لا تصرخ او تأن فعادت لا تعي حقها مشلولة بأنظمتها الشمولية واسوار الجغرافية والتاريخ.

ايها القروي المكلل بالغار قدوة لانصار الحرية والحضارة.. زمن الخيانات والتفاهات والاحكام الجائرة تضفي معنى للحياة والمقاومة..ساذج عن الشرور والعولمة الفجة سائر بدربك دون حياد.. مبتسما في عين الموت باسلا كاسد جريح.. طفوليا كاول رسم حب.. قوس وقلب.. جريح بك وطني..

ثمل باشجار الزيتون والجبال الطريدة والسفوح المتوهجة بابتسامات الصبايا وازيز الرصاص.

شكرا ايتها المترعة بالفرح والبراءة والثورة متبرجات بزهو البندقية والنصر الموسوم بين الجبين بشارة امل للمعنفات والمهمشات والمسلوبات الارادة.. تبهرين نساء العالم جميعهن قبل الرجال.. تنتصرين وتنتصرين وتنتصرين.

ايها الجلبي الانيق بطهرك.. بعشقك الاخضر كل المواسم.. عش شهيدا فالشهداء ينتقمون بالحب منا ومنهم وغدنا وغدهم وبهم جذوة عفرين.

#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات