أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - احنا مشينا للحرب!














المزيد.....

احنا مشينا للحرب!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احنا مشينا للحرب!
ماجد محمد مصطفى
على مر السنين العجاف كان للجيش العراقي تاريخ لايتناسب مع تسميته وواجباته العظيمة الملزمة دفاعا عن الشعب وحماية الوطن وحدوده من الاطماع الخارجية بقيم نبيلة واخلاق مميزة عسكرية المنبت واصيلة.
وعودة على مضض لتاريخ تشكيله ببطرية حملت اسم( موسى الكاظم) بغية التأثير النفسي على الاغلبية الشيعية التي حملت لواء النضال ضد المستعمر كقوة متأهبة متحركة تستطيع ضرب الكورد في الشمال والشيعة في الجنوب وتعاقبت ضرورات تشكيله في قمع الشعب وقواه التحررية من ثورات بارزان وحتى وصول النظام البائد للحكم بقطار امريكي لتأخذ سلوكيات الجيش العراقي منحى اخر تمثل في عمليات المداهمة والسلب والاغتصاب بنزعة شوفينية .. لاحقا ضد الجارة ايران الاسلامية بقتل الاسرى وقصف المدنيين العزل في العمق الايراني دون ادنى شفقة ومن ثم دوره المشين والمخزي ضد الكورد بعمليات سميت بالانفال تيمننا بآية قرانية تجاه شعب هم ابناء العراق وضمنه.. فدمرت جحافل الجيش الصدامي قرى باكملها وسويت بالتراب والقبور الجماعية التي تكتشف توضح جسامة الانتهاكات الفاضحة لجيش يفترض ان يكون حاميا للشعب متشربا بمبادئه مثلما قصفت مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة المحرمة وتلاه سلب ونهب واغتصاب دولة الكويت الشقيقة وعبر التلفاز شاهد العالم تفاصيل سرقات وجرائم لاتمت بصلة للقيم العسكرية الاصيلة بل القيم المتعارفة عنها بين الشعوب والامم قاطبة.. والحال نفسه لدى قمع الانتفاضة الشيعية بالخصوص اذ لم تسلم حتى الاماكن المقدسة.
وقد خاض صدام حروبا كلها فاشلة.. بجيش لم يمثل ولن يستطيع تمثيل شعوب العراق بتلاوينه المنوعة جراء الانتهاكات المشينة والتأهب كل حين لضرب الشعب باستعداد واهي واعلامي تتضح معالمه مع اول مواجهة حيث مقولة (نفذ ثم ناقش ) ضمن الموروث المباد للصوص وصعاليك انخرطوا في الجيش ويحملون رتب عالية نتيجة المحسوبية والمنسوبية بعد الغاء خدمة العلم العسكرية بتداعيات تحرير العراق وظروفه.
جيش كجيش العراق لايستحق الاحتفاء به طالما هو مسيس بامرة فرد واحد يسيره اينما يشاء وكيفما يشاء بتجاوز المؤسسات الدستورية.. الاجدى التحول بالعراق الى دولة مسالمة بعيدا عن العسكرة والوعيد بقوات اخرى تحمل اسم دجلة العطاء.. يكفي المشي به غصبا الى حروب فاشلة كتب عليها الفشل لانها غير عادلة.. شين جديد.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاصمة الثقافية للاقليم.. تحدي جديد
- حوا سكاس: لا أحب إبراز الضعف لدى المرأة في كتابتي. بل أحب أن ...
- خط احمر ملزم!
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - احنا مشينا للحرب!