أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - خط احمر ملزم!














المزيد.....

خط احمر ملزم!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغييب منطق السلام وتباين المواقف بين بغداد واربيل حيال مشاكل عالقة ينذر كل حين بقتال ليس في صالح العراقيين جميعا.
خطوط المواجهة العسكرية امتدت مرة اخرى الى تخوم اغلب مناطق كوردية مدرجة ضمن المادة (140) من الدستور العراقي الجديد بموازاة تصعيدات اعلامية متشنجة تسير دائما خلف الحدث لا قبله حتى يتسنى معالجة كم هائل من ارث النظام المباد اخطره سايكولوجية الغاء الاخر بشعارات عصبية ماعادت تنفع العراق الحديث بمؤسساته وسياساته التي بالضرورة ان ترتكز على اعادة الاعمار والبناء والتعايش بين مكوناته وقبل كل ذلك اعادة الثقة للانسان وحقوقه المدنية واحترام رايه وقراراته المصيرية.
الخطأ الشنيع هو اللجوء والتلويح بالقوة كل مرة فيما شعب العراق بامس حاجة الى خدمات حياتية اساسية لا الحرب بين ابناء بلد ممزق جراء الفساد والارهاب المقيت فقد ولى زمن العسكرتارية والتهديد بتكاليف باهضة ولان النفقات العسكرية اجدى ان توجه نحو السلام والتعمير وبناء الانسان وحقوقه باعتماد استراتيجية السلام واستتبابه وجعل الحرب الداخلية خطا احمرا لايجوز افتعالها سياسة آنية لمصالح حزبية مخيبة.
اختارت القيادة الكوردية الفيدرالية ضمن العراق بعد ان شكل الكورد عامل الحسم اسقاط الدكتاتورية والاتيان بالبديل الديمقراطي وكانت كوردستان ملاذا امنا ونقطة انطلاق اغلب الاحزاب العراقية وعلى مدار ايام النضال العتيد توطدت العلاقات وترسخت صوب تشكيل نظام جديد مرتكزه الديمقرطية والدستور الفيصل لحل الازمات وتذليل العراقيل والمشاكل العالقة نحو تكريس الديمقراطية والسلام منطلقا حكيما يعمق التعايش بين مكونات العراق واحترام خياراتهم بما فيها انشاء اقاليم خاصة لو ارادوا ذلك وتعيد الى الاذهان عراق الولايات الثلاثة البصرة وبغداد والموصل بل حتى لو اختار الشعب الكوردي عبر مؤسساته الديمقراطية الانفصال والاندماج مع دولة اخرى او الاستقلال بدولته بمحض الارادة ووفق صناديق الانتخاب فقد شبع شعب العراق حد التخمة شعارات دكتاتورية وعسكرتارية مضللة لاهداف ومآرب خاصة.
ان التوجه الديمقراطي الملزم هو في تفعيل الدستور والاحتكام اليه وعدم افساح المجال لنشوء دكتاتوريات مدججة بالاسلحة.. وفي ضوء مبادرات خيرة ووساطات ابرزها جهود فخامة الرئيس مام جلال ان الاوان لجعل الحرب او مجرد التفكير فيه خطا احمرا لايمكن تجاوزه .. رحمة بالعراقيين واحلامهم وحقوقهم التي مازالت مهب الرياح جراء الابتعاد عن الحكمة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!


المزيد.....




- كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
- ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك ...
- سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس ...
- ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل ...
- يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك ...
- فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه ...
- ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا ...
- وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
- ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - خط احمر ملزم!