أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - آه.. قلبي














المزيد.....

آه.. قلبي


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل جدا حضورها البهي في برنامج تنافسي يقدم على قناة ام بي سي.. طلتها الزاهية بزهو النرجس اليانع ولكنة تشنف الاسماع.. تدفق ينابيع كلمات كوردية ممزوجة بالعربية.. براءة تحطم الفتور والتباعد على الكراهة حيث الفن غاية اسمى تقرب بون مساحات شاسعة.. قفار مرده الدكتاتورية والعصبية.
وهل ينجح الفن عما تسعى السياسة انجازها من علاقات وطيدة واعتراف بحقوق الاخر دون اراقة الدماء بين شعوب تعايشت في رقعة جغرافية واحدة باختلاف التاريخ واللغة بعد افول زمن محو الاخر والصمت المخيب زمن الانفالات والكيمياء المميت.
ولقد استقبل حكام برنامج (عرب آي دل) ومعناها الحرفي باللغة الكوردية( عرب..اه قلبي).
استقبلوا المشاركة برواز حسين بكلمات كوردية اهلا بك (بةخير بيت) والحفاوة تدل على ان الرسالة وصلت وان المتسابقة نجحت كأجمل صوت يشنف الاسماع وسره ليس الجمال والاناقة والرخامة فحسب وانما ايضا اشتياق الجمهور العربي الى لغة اخرى تبدد الرتابة والملل والتكرار على صعيد الاعلام والغناء خصوصا.
وعلى مر التاريخ قدم الكورد خدمات جليلة للثقافة العربية من فطاحل اللغة وشعراء وفنانين لكن هوياتهم بقت طي الكتمان مثل قضيتهم التي غيبت مع سبق الاصرار والترصد.. لمأرب سياسية وعصبية في غمرة شعارات رنانة جاوزت الحقيقة .. كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً .
ولقد ولت حقبة تكبيل ارادة الشعوب وتضليلها لغايات دكتاتورية غدت عقيمة مع هبوب متغيرات جديدة تحتم الانفتاح والتلاقي عبر وسائل الاتصال المتعددة لعل الفن كونه لغة عالمية والرياضة تؤمان كفيلان بدحض كل التري الذي لحق بالشعوب وتطلعاتها في الاقل الانسانية صوب احترام متبادل يضمن الحقوق ويعزز صداقات متينة.
ان للفن صداه اذ لامست قلوب انعتقت من رجس الغضب والغطرسة والغاء الاخر .. وحقا نجحت الاميرة الكوردية برواز حسين في كسب ود الجمهور العربي في برنامج فني غايته اختيار اجمل صوت.. وربما لها ذلك.. بلغتها وصدقها وملامحها البلسمية.. من موطن الكورد.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة
- احنا مشينا للحرب!
- العاصمة الثقافية للاقليم.. تحدي جديد
- حوا سكاس: لا أحب إبراز الضعف لدى المرأة في كتابتي. بل أحب أن ...
- خط احمر ملزم!
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان


المزيد.....




- مسيرات أوكرانية تُهاجم موسكو قبل -يوم النصر-.. وزيلينسكي يُح ...
- قبيل زيارة شي جينبيغ.. غارة أوكرانية على موسكو تجبر مطارات ا ...
- انفجارات متعددة تهز بورتسودان مجددًا.. شاهد آثارها
- الأول منذ شهور.. شاهد الأهداف التي هاجمتها إسرائيل للحوثيين ...
- الجيش الأمريكي يعلق رحلات مروحياته إلى -البنتاغون- تحسبا من ...
- ماذا نعرف عن سجن ألكاتراز الذي أمر ترامب بإعادة فتحه؟
- موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجو ...
- -تطبيق إسرائيلي- وراء فضيحة التسريبات وإقالة والتز
- ناشيونال انترست: واشنطن تبدي اهتماما كبيرا بالمعادن الأرضية ...
- إسبانيا.. تطوير جيل جديد من السفن الحربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - آه.. قلبي