أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان محمد السعيد - إدعم جيش وشرطة بلدك .. والطرف الثالث














المزيد.....

إدعم جيش وشرطة بلدك .. والطرف الثالث


حنان محمد السعيد
كاتبة ومترجمة وأخصائية مختبرات وراثية

(Hanan Hikal)


الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ أن تعرّض المستشار هشام جنينة لمحاولة إغتيال – أو لشجار كما تقول الشرطة – ولم يتوقف الناس عن الحديث عن الطرف الثالث، هذا الطرف الذي كانت تلقى على عاتقه كل الجرائم التي تمت بحق الثوار ممن خرجوا للتعبير سلميا عن رغبتهم في دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتعلي القانون والدستور.

وفجّر جنينة في حواره مع هافينجتون بوست قنبلة بعد قوله أن الفريق سامي عنان لديه معلومات ومستندات حول هذا "اللهو الخفي" سيتم الإعلان عنها إذا مسّ الفريق أي ضرر وخاصة في ظل الخوف على حياته، حيث أنه وللأن لا يوجد سبب مفهوم لحبسه سوى أنه أعلن عن "نيته" في منافسة السيسي في الإنتخابات الرئاسية.

وأشار جنينة ومعه الدكتور حازم حسني إلى أن الطرف الثالث كان يعمل بأمر من السيسي والجهاز المخابراتي الذي كان يشرف عليه، وهو الجهاز الذي يتحكم في الوقت الحالي في كل كبيرة وصغيرة في البلاد والتسريبات الإعلامية التي بثتها القنوات للنقيب أشرف الخولي خير شاهد.

ويأتي ذلك كله وسط الإعلان عن عمليات مكثفة في أراضي سيناء الحبيبة لاستكمال تفريغ بعض المناطق منها بدعوى محاربة الإرهاب ومطاردة المسلحين بعدد هائل من الجنود والأليات لا يمكن لعاقل استيعاب مشاركتهم جميعا بالعدة والعتاد والمقاتلات من أجل مئات المسلحين الذين يمارسون نوع من حرب الشوارع وهي حرب لها أساليب خاصة ليس منها القصف الجوي وتهجير البشر وإبادة الأشجار والأراضي الزراعية.

هذه الحملة التي ترافقت بدعوات إلى جموع الشعب لمساندة الجيش والشرطة في حربهم المقدسة ضد "الإرهاب" وامتلأت الشاشات وصفحات التواصل الإجتماعي بالدعوات للجنود الأشاوس بالنصر المبين.

وأنتهز هذه الفرصة لأعبر عن دعمي الغير مشروط لجيش بلادي في حماية أراضي مصر وخاصة "تيران وصنافير" وفي دفعه للمخاطر التي تهدد الحياة على أرضها وفي مقدمتها "سد النهضة" .

وأدعم شرطة بلدي في حماية القانون وعدم قتل الأبرياء وحماية حقوقهم ممن يلفقون التهم لهم وممن يؤذونهم بالمخالفة لكل القوانين، وبالمرة أدعم قضاء بلدي في حماية المظلوم والتدقيق في كل حكم حتى لا يصدر قاضي أحكام إعدام جماعية لأشخاص لم يقرأ حتى أسمائهم كما يحدث في بلاد واق الواق.

وأدعم برلمان بلدي الذي يحافظ على الصالح العام ولا يكون أداة للتفريط والتضييع مثل بعض البرلمانات التي تضم مجموعة من السفهاء الذين يعملون خلال وجودهم في المجلس على تحقيق ثراءا فاحشا وليذهب البلاد والعباد إلى الجحيم.

وأدعم المخابرات الحربية التي تتلمس أعداء الخارج وتدرأ عن مصر مخاطرهم، ولا يقوم العاملون بها بغسيل أدمغة الناس ليلا ونهارا لتقبل كل كوارث النظام ويتجسسون على البقية الباقية من شرفاء في هذا البلد المنكوب ويشهرون بهم ويوجهون ويديرون عمليات "الطرف الثالث" ضد كل من تسول له نفسه قول الحقيقة.



#حنان_محمد_السعيد (هاشتاغ)       Hanan_Hikal#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة العارية
- كم مرة هزمتنا الخيانة دون قتال
- الدولة من منظور الزعماء العرب
- هأ .. هيء .. هأوو
- من بلطجية الدولة إلى دولة البلطجة
- رئيس يتحدث العربية ويجيد الجمع والطرح
- الوطنيون الجدد
- ثلاثية الفشل والكذب والقمع
- المبنى الأيل للسقوط
- أرض الموت
- إعلام النظام
- بارانويا النظام المصري
- لم يعش ليقص القصّة
- ما وراء الفشل
- عندما يتحدث اللص عن الشرف
- مصر التي أصابها الجدب
- عهد والذكور العرب
- القوة والحق في عصر ترامب
- الصهاينة العرب
- زوجة رجل مهم


المزيد.....




- ستيفي نيكس تؤجل حفلاتها بعد إصابتها بكسر في كتفها
- من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني ...
- الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة النائب العام غال ...
- مقتل الطالب السعودي محمد القاسم طعنا في مدينة كامبردج البريط ...
- -اليد الميتة-.. ما هو سلاح روسيا النووي الانتقامي الذي حرك ل ...
- التين الشوكي -كنز غذائي- ربما لا يعرفه كثيرون
- غزة: تسجيل مقتل 94 شخصا اليوم وتأكيدات بأن المساعدات الملقاه ...
- في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سي ...
- قطاع غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات ...
- ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنان محمد السعيد - إدعم جيش وشرطة بلدك .. والطرف الثالث