نوّاب : انياب بدل الأقلام .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نوّاب : انيابٌ بدلَ الأقلام .!
رائد عمر العيدروسي
وسْطَ الجدل البيزنطي الدائر في مجلس النوّاب حول أحقيّة الترشّح لنوّابٍ ليسوا " من ذوي الألباب " والمقصودُ بذلك كحدٍّ ادنى ممّن لا يمتلكونَ شهادة البكالوريوس , ويقتصر تعليمهم على الشهادة الأعدادية , والذين اغلبهم كانوا من المتسكعين في منطقة السيدة " زينب " في ضواحي دمشق , او الذين كانوا يقطنون في أزقّة قم , ولا ندري اذا ما يتطلب الأمر اجراء " صحة صدور " ! في تلك الشهادات , ولا سيما اذا كانت من المدارس الدينية هناك , لكنّ الملفت للنظر في اولئك الذين يفتقدون التعليم الجامعي , فأنّ أيّاً منهم لمْ يرتقِ الى الحصول حتى على شهادة الدبلوم من أيٍّ من المعاهد , حتى لو كانت معاهد مهنية .!
هل هؤلاء يمثلون الشعب العراقي وهم مَنْ ينيبون عن المثقفين والأدباء والذين يمتلكون الدكتواره والماجستير .! , وهم محسوبون كنواب وتسير من خلفهم ومنحولهم حمايات وتخصص لهم مخصصات .!
إنه الزمن العار وفق كل المقاييس والمقاسات .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات